زعماء العالم في باريس لإحياء مئوية هدنة الحرب العالمية الأولى
ماكرون يدعو إلى نبذ «الانطواء والعنف والهيمنة»
الأحد / 03 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 11 نوفمبر 2018 14:39
وكالات (باريس)
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة العالم، إلى نبذ «الانطواء والعنف والهيمنة» وخوض «المعركة من أجل السلام».
وقال ماكرون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 «دعونا نضم آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها».
وجمع نحو 70 من زعماء العالم تحت سماء ملبدة بالغيوم عند قوس النصر في باريس اليوم (الأحد) لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وانضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعشرات من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء لحظة توقف نيران البنادق في مختلف أرجاء أوروبا قبل 100 عام.
والمراسم التي تشهدها باريس هي محور فعاليات عالمية لتكريم نحو 10 ملايين جندي قتلوا خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1914 و1918. وتأتي إحياء لذكرى لحظة دخول الهدنة التي جرى توقيعها في شمال شرق فرنسا حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918.
ووقف زعماء العالم تحت مظلة زجاجية كبيرة عند قوس النصر الذي بناه الإمبراطور نابوليون عام 1806 لحضور المراسم. وكان آخر الواصلين هو بوتين الذي صافح ماكرون وميركل ثم ترمب ثم رفع إصبعه السبابة للرئيس الأمريكي كعلامة على التأييد.
ووقف ماكرون في وضع انتباه في حين عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية النشيد الوطني الفرنسي قبل أن يسير تحت المطر لتفقد الجنود. ثم احتل مكانه تحت قوس النصر في حين أدى عازف التشيلو يو-يو ما جزءا من إحدى سيمفونيات باخ.
وفي تعبير نادر لعواطف الزعماء، تشابكت أيدي ماكرون وميركل أمس (السبت) خلال مراسم مؤثرة لإحياء ذكرى توقيع الألمان والفرنسيين على اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب.
كان الصراع أحد أكثر الصراعات دموية في التاريخ وأعاد صياغة سياسات أوروبا وتركيبتها السكانية. غير أن السلام لم يدم طويلا فبعد 20 عاما غزت ألمانيا النازية جيرانها.
وبعد ظهر اليوم، سيستضيف ماكرون منتدى باريس للسلام الذي يسعى إلى تعزيز نهج تعددي للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وقالت ميركل في بيان إن المنتدى يظهر أن «اليوم هناك إرادة، وأتحدث هنا بالنيابة عن ألمانيا وبقناعة تامة، لفعل كل شيء من أجل تحقيق نظام أكثر سلمية في العالم على الرغم من أننا نعلم أنه ما زال لدينا كثير من العمل لننجزه».
ولن يحضر ترمب الذي يتبنى سياسة قومية تقوم على مبدأ «أمريكا أولا» المنتدى.
وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يعقد أيضا اجتماعا ثنائيا مع بوتين في باريس. ومن المتوقع أن يجري ترمب وبوتين محادثات رسمية هذا الشهر لدى حضورهما قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس.
ويجري المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في مزاعم عن تدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وقال ماكرون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 «دعونا نضم آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها».
وجمع نحو 70 من زعماء العالم تحت سماء ملبدة بالغيوم عند قوس النصر في باريس اليوم (الأحد) لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وانضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعشرات من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء لحظة توقف نيران البنادق في مختلف أرجاء أوروبا قبل 100 عام.
والمراسم التي تشهدها باريس هي محور فعاليات عالمية لتكريم نحو 10 ملايين جندي قتلوا خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1914 و1918. وتأتي إحياء لذكرى لحظة دخول الهدنة التي جرى توقيعها في شمال شرق فرنسا حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918.
ووقف زعماء العالم تحت مظلة زجاجية كبيرة عند قوس النصر الذي بناه الإمبراطور نابوليون عام 1806 لحضور المراسم. وكان آخر الواصلين هو بوتين الذي صافح ماكرون وميركل ثم ترمب ثم رفع إصبعه السبابة للرئيس الأمريكي كعلامة على التأييد.
ووقف ماكرون في وضع انتباه في حين عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية النشيد الوطني الفرنسي قبل أن يسير تحت المطر لتفقد الجنود. ثم احتل مكانه تحت قوس النصر في حين أدى عازف التشيلو يو-يو ما جزءا من إحدى سيمفونيات باخ.
وفي تعبير نادر لعواطف الزعماء، تشابكت أيدي ماكرون وميركل أمس (السبت) خلال مراسم مؤثرة لإحياء ذكرى توقيع الألمان والفرنسيين على اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب.
كان الصراع أحد أكثر الصراعات دموية في التاريخ وأعاد صياغة سياسات أوروبا وتركيبتها السكانية. غير أن السلام لم يدم طويلا فبعد 20 عاما غزت ألمانيا النازية جيرانها.
وبعد ظهر اليوم، سيستضيف ماكرون منتدى باريس للسلام الذي يسعى إلى تعزيز نهج تعددي للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وقالت ميركل في بيان إن المنتدى يظهر أن «اليوم هناك إرادة، وأتحدث هنا بالنيابة عن ألمانيا وبقناعة تامة، لفعل كل شيء من أجل تحقيق نظام أكثر سلمية في العالم على الرغم من أننا نعلم أنه ما زال لدينا كثير من العمل لننجزه».
ولن يحضر ترمب الذي يتبنى سياسة قومية تقوم على مبدأ «أمريكا أولا» المنتدى.
وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يعقد أيضا اجتماعا ثنائيا مع بوتين في باريس. ومن المتوقع أن يجري ترمب وبوتين محادثات رسمية هذا الشهر لدى حضورهما قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس.
ويجري المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في مزاعم عن تدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.