الفالح: السعودية ستخفّض صادراتها اليومية من النفط بـ500 الف برميل في ديسمبر
أكد أن الدول المنتجة لم تتفق بعد على خفض الإنتاج
الأحد / 03 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 11 نوفمبر 2018 17:27
أ. ف. ب (أبوظبي)
أعلنت السعودية الأحد أنّها ستخفّض إمداداتها اليومية من النفط بـ500 ألف برميل مقارنة بشهر نوفمبر، حسبما قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح للصحفيين في أبوظبي.
وأوضح الفالح «المملكة ستخفّض صادراتها في ديسمبر مقارنة بنوفمبر»، مشيرا إلى أن المملكة تنتج منذ أكتوبر الماضي 10.7 مليون برميل نفط في اليوم.
وجاء ذلك بعدما قال الفالح إنه لم يتم التوصل بعد إلى توافق بين الدول الكبرى المنتجة للنفط على «خفض إنتاج» الخام.
وذكر الفالح ردا على سؤال حول إمكان الحد من الإنتاج النفطي لوقف تراجع الأسعار «من المبكر الحديث عن تحرك محدد»، متحدثا قبل اجتماع يعقد في أبوظبي ويضم الدول الكبرى المنتجة للنفط من أوبك وخارجها، ومن بينها روسيا.
وتعقد الدول الكبرى المنتجة للنفط اجتماعها في أبوظبي لدراسة إمكان العودة إلى الحد من إنتاج الخام، بينما يثير تراجع الأسعار حاليا مخاوف من انهيارها كما حدث في 2014.
وكانت أسعار النفط العالقة بين زيادة إنتاج بعض الدول المنتجة الكبرى ومخاوف من انخفاض الطلب، تراجعت بنسبة نحو 20% خلال شهر واحد بعدما بلغت أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات في بداية أكتوبر.
وانخفض سعر برميل نفط برنت (الجمعة) إلى أقل من 70 دولارا للمرة الأولى منذ أبريل، بينما تراجع سعر برميل النفط الخفيف إلى ما دون 60 دولارا، مسجلا بذلك انخفاضا للشهر التاسع على التوالي.
وعلى الرغم من مؤشرات إلى تباطؤ الطلب، زادت السعودية وروسيا والكويت والعراق إنتاجها من الخام، وكذلك الولايات المتحدة التي رفعت إنتاجها من النفط الصخري.
وأوضح الفالح «المملكة ستخفّض صادراتها في ديسمبر مقارنة بنوفمبر»، مشيرا إلى أن المملكة تنتج منذ أكتوبر الماضي 10.7 مليون برميل نفط في اليوم.
وجاء ذلك بعدما قال الفالح إنه لم يتم التوصل بعد إلى توافق بين الدول الكبرى المنتجة للنفط على «خفض إنتاج» الخام.
وذكر الفالح ردا على سؤال حول إمكان الحد من الإنتاج النفطي لوقف تراجع الأسعار «من المبكر الحديث عن تحرك محدد»، متحدثا قبل اجتماع يعقد في أبوظبي ويضم الدول الكبرى المنتجة للنفط من أوبك وخارجها، ومن بينها روسيا.
وتعقد الدول الكبرى المنتجة للنفط اجتماعها في أبوظبي لدراسة إمكان العودة إلى الحد من إنتاج الخام، بينما يثير تراجع الأسعار حاليا مخاوف من انهيارها كما حدث في 2014.
وكانت أسعار النفط العالقة بين زيادة إنتاج بعض الدول المنتجة الكبرى ومخاوف من انخفاض الطلب، تراجعت بنسبة نحو 20% خلال شهر واحد بعدما بلغت أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات في بداية أكتوبر.
وانخفض سعر برميل نفط برنت (الجمعة) إلى أقل من 70 دولارا للمرة الأولى منذ أبريل، بينما تراجع سعر برميل النفط الخفيف إلى ما دون 60 دولارا، مسجلا بذلك انخفاضا للشهر التاسع على التوالي.
وعلى الرغم من مؤشرات إلى تباطؤ الطلب، زادت السعودية وروسيا والكويت والعراق إنتاجها من الخام، وكذلك الولايات المتحدة التي رفعت إنتاجها من النفط الصخري.