تحذيرات أمريكية من قراصنة بنوك إيرانيين
نائب روحاني يتوسل سائقي الشاحنات
الاثنين / 04 / ربيع الأول / 1440 هـ الاثنين 12 نوفمبر 2018 01:56
ا ف ب(طهران)، «عكاظ»(واشنطن)
حذرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أمس، من أن القراصنة الإيرانيين قد يعمدون إلى تعطيل الخدمات المالية، كما فعلوا بين عامي 2011 و2013، انتقاماً من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب ودخلت حيز التنفيذ الإثنين الماضي.
وحصلت الشبكة على هذه المعلومات بعد أن تمكنت من الوصول إلى أحد مراكز الأمن الإلكتروني الرفيعة في أحد البنوك في نيويورك، إذ أظهرت شاشات المراقبة «القراصنة الإيرانيين» على رأس «المخاطر الشائعة» حالياً. وأكد أحد المسؤولين التنفيذيين في الأمن الإلكتروني، أن كل البنوك تحت الحماية في الوقت الراهن. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن قسم القرصنة في وزارة الدفاع «البنتاغون» يعمل مع جهود حكومية أخرى لمكافحة أي نشاط إلكتروني خبيث، على رغم أن أحد المسؤولين أكد أنه لا دليل على تهديد حالي، معتبراً أن الوضع أفضل الآن.
من جهة أخرى، توسل النائب الأول لرئيس النظام الإيراني إسحاق جهانغيري (السبت)، سائقي الشاحنات المضربين عن العمل أن يدركوا صعوبة الوضع الحالي، وأن يتحملوا عدة أشهر أخرى، كي نستطيع تجاوز المصاعب التي تواجهها البلاد، مؤكدًا تفهمه لاستياء أصحاب الشاحنات في الفترة الأخيرة.
وقد دخل سائقو الشاحنات في إيران في إضرابات متكررة منذ منتصف هذا العام، على خلفية ارتفاع أسعار الإطارات، وانهيار سعر العملة المحلية. وانضم إلى إضراب سائقي الشاحنات المعلمون والمتقاعدون.
وتركزت مطالب السائقين في تخفيض أسعار قطع غيار الشاحنات وأسعار الإطارات، وإلغاء الرسوم الجمركية، وزيادة رواتب السائقين، وأجور الشاحنات، وزيادة الراتب التقاعدي، وتوفير الأمن على الطرق، وتحديث المؤسسات النقابية، وتوفير الخدمات والمرافق الصحية.
وحصلت الشبكة على هذه المعلومات بعد أن تمكنت من الوصول إلى أحد مراكز الأمن الإلكتروني الرفيعة في أحد البنوك في نيويورك، إذ أظهرت شاشات المراقبة «القراصنة الإيرانيين» على رأس «المخاطر الشائعة» حالياً. وأكد أحد المسؤولين التنفيذيين في الأمن الإلكتروني، أن كل البنوك تحت الحماية في الوقت الراهن. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن قسم القرصنة في وزارة الدفاع «البنتاغون» يعمل مع جهود حكومية أخرى لمكافحة أي نشاط إلكتروني خبيث، على رغم أن أحد المسؤولين أكد أنه لا دليل على تهديد حالي، معتبراً أن الوضع أفضل الآن.
من جهة أخرى، توسل النائب الأول لرئيس النظام الإيراني إسحاق جهانغيري (السبت)، سائقي الشاحنات المضربين عن العمل أن يدركوا صعوبة الوضع الحالي، وأن يتحملوا عدة أشهر أخرى، كي نستطيع تجاوز المصاعب التي تواجهها البلاد، مؤكدًا تفهمه لاستياء أصحاب الشاحنات في الفترة الأخيرة.
وقد دخل سائقو الشاحنات في إيران في إضرابات متكررة منذ منتصف هذا العام، على خلفية ارتفاع أسعار الإطارات، وانهيار سعر العملة المحلية. وانضم إلى إضراب سائقي الشاحنات المعلمون والمتقاعدون.
وتركزت مطالب السائقين في تخفيض أسعار قطع غيار الشاحنات وأسعار الإطارات، وإلغاء الرسوم الجمركية، وزيادة رواتب السائقين، وأجور الشاحنات، وزيادة الراتب التقاعدي، وتوفير الأمن على الطرق، وتحديث المؤسسات النقابية، وتوفير الخدمات والمرافق الصحية.