الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى فضاء إلكتروني مملوء بالثقة
الاثنين / 04 / ربيع الأول / 1440 هـ الاثنين 12 نوفمبر 2018 23:23
واس (الأمم المتحدة)
افتُتحت اليوم (الاثنين) أعمال منتدى حوكمة الإنترنت لمناقشة مسائل الثقة في الفضاء الإلكتروني، واستعراض سبل بناء شبكة إنترنت تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات تقوم على المعرفة، الذي تستضيفه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى، إلى التفكير في طرق لتسخير التكنولوجيات وقوتها التحررية الهائلة في خدمة القيم الأساسية للإنسانية.
وقال: «بينما فتحت التكنولوجيات الرقمية أبواباً جديدة للفرص، إلى جانب الفوائد الهائلة التي يمكن أن تجلبها، فقد ظهرت أيضاً قضايا جديدة حول الأمن السيبراني والبيانات والذكاء الصناعي، ونرى الانترنت يُستخدم كمنبر لخطاب الكراهية والقمع والرقابة والسيطرة، ولا يتطلب الأمر سوى تصفح العناوين الرئيسية لنرى كيف يمكن أن يستخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتقسيم الناس وجعلهم متطرفين».
وحث الأمين العام على التوصل إلى التوازن الصحيح بين حماية الخصوصية والأمان، وتسليط الضوء على قصص الشباب، وكبار السن الذين يتزايد نشاطهم في استخدام التكنولوجيا الرقمية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وهم من بين أكثر مستخدمي التكنولوجيا الرقمية إبداعاً».
ويأتي المنتدى بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بغية تشجيع إجراء مناقشات مفتوحة وشاملة بشأن الحاجة إلى احترام حقوق الإنسان في كنف البيئة الرقمية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى، إلى التفكير في طرق لتسخير التكنولوجيات وقوتها التحررية الهائلة في خدمة القيم الأساسية للإنسانية.
وقال: «بينما فتحت التكنولوجيات الرقمية أبواباً جديدة للفرص، إلى جانب الفوائد الهائلة التي يمكن أن تجلبها، فقد ظهرت أيضاً قضايا جديدة حول الأمن السيبراني والبيانات والذكاء الصناعي، ونرى الانترنت يُستخدم كمنبر لخطاب الكراهية والقمع والرقابة والسيطرة، ولا يتطلب الأمر سوى تصفح العناوين الرئيسية لنرى كيف يمكن أن يستخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتقسيم الناس وجعلهم متطرفين».
وحث الأمين العام على التوصل إلى التوازن الصحيح بين حماية الخصوصية والأمان، وتسليط الضوء على قصص الشباب، وكبار السن الذين يتزايد نشاطهم في استخدام التكنولوجيا الرقمية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وهم من بين أكثر مستخدمي التكنولوجيا الرقمية إبداعاً».
ويأتي المنتدى بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بغية تشجيع إجراء مناقشات مفتوحة وشاملة بشأن الحاجة إلى احترام حقوق الإنسان في كنف البيئة الرقمية.