في محاولة من للفرار من السمعة القطرية الملوثة، وفساد أنظمة الاقتصاد القطري المدار بأذرع تنظيم الحمدين الإرهابي، عرض بنك في.تي.بي الروسي المملوك للدولة الروسية أمس (الإثنين) رهانا ملزما قانونيا لوسائل الإعلام بقيمة مليار روبل (14.79 مليون دولار) حول تقارير غير صحيحة أفادت أنه قدم قرضا لتمويل بيع حصة في روسنفت لصندوق الثروة السيادي القطري.

ونقلت رويترز حصريا (الجمعة) عن 9 مصادر أن في.تي.بي قدم نحو 6 مليارات دولار لجهاز قطر للاستثمار، من أجل تمويل الصفقة البالغة قيمتها 10.2 مليار يورو في عام 2016، التي بيعت من خلالها حصة نسبتها 19.5% في روسنفت إلى جهاز قطر للاستثمار وجلينكور.

وقال في.تي.بي إنه لم يصدر قرضا لجهاز قطر للاستثمار، فيما قال متحدث باسم رويترز «نحن متمسكون بقصتنا».

وقال في.تي.بي في بيان أمس إنه ذكر مرارا أنه لم يمنح قرضا لجهاز قطر للاستثمار لشراء أسهم روسنفت.

وأردف في بيان قائلا «لفض هذا الخلاف، نقترح أن تدخل وسائل الإعلام التي تنشر هذه المعلومات في اتفاقات ملزمة قانونا مع في.تي.بي. إذا كان ما يقولونه غير صحيح، ستدفع كل واحدة منها مليار روبل لبنك في.تي.بي من خلال تحويل إلى حسابنا».