رياضة

نهائي القرن.. الحسم في «مونيمونتال»

تعادل بطعم الخسارة للبوكا.. والإياب يحسم المتعة

مباراة مثيرة جمعت بطلي نهائي كوبا ليبرتادوريس

نعيم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@

تأجل حسم نهائي كوبا ليبرتادوريس لمباراة الإياب التي ستقام في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن حسم التعادل (2-2) مباراة بوكا جونيورز وضيفه، ريفر بليت، مساء (الأحد) الماضي، في ذهاب نهائي كوبا ليبرتادوريس، على ملعب «لا بومبونيرا».

وبدأ بوكا جونيورز التهديف، عن طريق رامون آبيلا، في الدقيقة 34، ليتعادل ريفر بليت بعدها بدقيقتين، عبر لوكاس براتو، قبل أن يحرز داريو بينديتو الهدف الثاني للبوكا، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وفي الدقيقة 61، جاء هدف التعادل لريفر، بواسطة كارلوس إزكويردوس، مدافع بوكا جونيورز، بالخطأ في مرماه.

وسيعاني ريفر بليت، من خسارة أحد عناصره المهمة في مباراة العودة، كما أشارت قناة «TyC» اليوم، وهو المهاجم الكولومبي سانتوس بوري، وذلك لحصوله على الإنذار الثاني له في البطولة أمس، بعد تدخله على تيفيز، ليغيب عن مباراة العودة. ويعيش بوكا جونيور على أمل لحاق نجمه كريستيان بافون بمباراة العودة، وذلك بعدما تم استبداله في الشوط الأول من مباراة الذهاب، بسبب شكواه من الإصابة في العضلة الخلفية، ونزول المهاجم بنديتو بدلا منه، ومن جهة أخرى فإن الفريقين سيستعيدان كلا من ليوناردو بونزيو وسكوكو بالنسبة لريفر بليت، وإستبيان اندرادا بالنسبة لبوكا جونيور، وذلك بعد عودتهم من الإصابة.

وحرص مارسيلو جاياردو، المدير الفني لريفر بليت، على الاحتفال مع بعض جماهير فريقه من مقر إقامته، عقب التعادل مع بوكا جونيورز، ووفقًا لحساب «TyCSports» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإن الكونميبول كان قد قرر إيقاف جاياردو 4 مباريات، بداية من مواجهة الذهاب في النهائي، حيث يتضمن القرار حرمان المدرب من دخول استاد «لا بومبونيرا»، بالإضافة إلى منعه من التواصل مع لاعبي الفريق، وأعضاء الجهاز الفني خلال المباراة، مما جعل الجماهير تذهب، وتحتفل معه عقب اللقاء.

وتعود العقوبة على جاياردو إلى خرقه عقوبة إيقاف سابقة، من خلال تواصله مع الطاقم الفني المعاون له، خلال مباراة الإياب أمام مضيفه جريميو البرازيلي، في الدور قبل النهائي للبطولة، وأصبح الوضع صعبًا على بوكا جونيورز؛ لأن ريفر بليت يكفيه الفوز بأي نتيجة، أو التعادل سلبيًا أو بنتيجة 1/‏1 على ملعب «مونيمونتال» يوم السبت 24 نوفمبر الجاري، من أجل الفوز بالبطولة.

واستحوذ نهائي كأس ليبرتادوريس على اهتمامات الصحف الأرجنتينية، الصادرة صباح أمس (الإثنين)، وحمل غلاف صحيفة «Ole» عنوانًا، جاء فيه «أجمل نهاية في العالم»، حيث أكدت الصحيفة أن المباراة حملت نهايتها إثارة بالغة، زينت المشهد الختامي للمواجهة، أما صحيفة «La Capital» عنونت غلافها بجملة «تعادل بوكا وريفر في مباراة رائعة». وأشارت صحيفة «Los Andes» إلى انتظار ما ستسفر عنه مباراة الإياب، بعنوان «تشويق مونومنتال»، في إشارة إلى ملعب مونومنتال، معقل ريفر بليت، الذي سيحتضن المباراة القادمة، بينما حمل غلاف صحيفة «Clarin» عنوان «تعادل مع كرة القدم.. أهداف وأفضلية طفيفة لريفر»، في إشارة إلى أن نتيجة الذهاب تصب في صالح ريفر بليت، حيث سيخوض جولة الإياب على ملعبه.