واشنطن: التسجيلات لا تتضمن أي علاقة للقيادة السعودية بحادثة خاشقجي
مستشار الأمن القومي الأمريكي ينسف الاتهامات الزائفة
الثلاثاء / 05 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 13:02
«عكاظ» (سنغافورة) OKAZ_Online@
دحض مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم (الثلاثاء)، مزاعم ضلوع القيادة السعودية في حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.
وقال بولتون، الذي كان في زيارة سريعة للإمارات، أمس الاثنين، للصحفيين في سنغافورة، إن من استمعوا إلى التسجيلات التركية لحادثة خاشقجي أكدوا أنه لا يتضمن ما يشير إلى علاقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالحادثة، بحسب وكالة «بلومبيرغ» ونقل وكالة «سبوتنيك» الروسية، ما ينسف المزايدة السياسية والاتهامات الزائفة التي أطلقتها منظمات وجهات دولية وحكومات أجنبية تلميحاً وتصريحاً.
وأكد بولتون إنه لم يسمع التسجيل بنفسه. وردا على سؤال عما إذا كان التسجيل يشير إلى صلة ولي العهد السعودي أو القيادة السعودية بالحادثة، قال بولتون «ليس ذلك هو الاستنتاج الذي خلص إليه من استمعوا له، وبالتأكيد هذا ليس موقف الحكومة السعودية».
ولا تزال التحقيقات السعودية جارية مع 18 مشتبه بهم على ذمة القضية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أكدوا أن جميع المتورطين في حادثة خاشقجي سيقدمون إلى العدالة.
وقال بولتون، الذي كان في زيارة سريعة للإمارات، أمس الاثنين، للصحفيين في سنغافورة، إن من استمعوا إلى التسجيلات التركية لحادثة خاشقجي أكدوا أنه لا يتضمن ما يشير إلى علاقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالحادثة، بحسب وكالة «بلومبيرغ» ونقل وكالة «سبوتنيك» الروسية، ما ينسف المزايدة السياسية والاتهامات الزائفة التي أطلقتها منظمات وجهات دولية وحكومات أجنبية تلميحاً وتصريحاً.
وأكد بولتون إنه لم يسمع التسجيل بنفسه. وردا على سؤال عما إذا كان التسجيل يشير إلى صلة ولي العهد السعودي أو القيادة السعودية بالحادثة، قال بولتون «ليس ذلك هو الاستنتاج الذي خلص إليه من استمعوا له، وبالتأكيد هذا ليس موقف الحكومة السعودية».
ولا تزال التحقيقات السعودية جارية مع 18 مشتبه بهم على ذمة القضية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أكدوا أن جميع المتورطين في حادثة خاشقجي سيقدمون إلى العدالة.