الحريري: الحكومة لن تشكل على قاعدة الرضوخ وحزب الله فرض التعطيل
الثلاثاء / 05 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 16:39
عكاظ (بيروت)
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أن حزب الله قرر تعطيل تشكيل الحكومة، ولن تشكل على قاعدة الرضوخ، مشيرا إلى أنه لا حل إذا لم يتراجع الحزب.
ورفض الحريري في كلمة له اليوم الثلاثاء في بيروت فرض وزراء بعينهم على التشكيلة.
وقال الحريري "أنا بأسف جدا أن يحط حزب الله حاله بموقع المسؤولية لعرقلة الحكومة".
وأضاف أنه قد لا يكون هناك حل للمأزق وأن الأمور قد توقفت، وأكد أنه لن يقبل بمطالب حزب الله منح أحد المقاعد السنية في الحكومة إلى حليف لحزب الله.
وقال "الحكومة حاجة وطنية وأمنية واجتماعية ولا يوجد أسهل من تأليفها إذا عدنا للأصول وهذه المهمة لدي ولدى الرئيس ميشال عون. أنا عملت كل ما بوسعي وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته".
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف أن البعض راهن على أن القوات اللبنانية ستعطل التشكيل، وهو ما لم يحدث. وقال الحريري إنه اتخذ قرارات لا يقبلها تيار "المستقبل"، مضيفا أن المهم هو مصلحة لبنان وشعبه. ورفض أي اتهامات تطاله بإثارة الطائفية في لبنان، مستدركا أنه "يعرف أين مصلحة أهل السنة في لبنان". وأضاف أن "السنة مكون أساسي في لبنان ولن تكون ملحقا لأحد". وأشار إلى معاناة لبنان من التعطيل الطويل لكافة مؤسسات الدولة على فترات منذ عام 2005. وذكر أنه خطابه السياسي محكوم بالتفاؤل رغم التهديدات، ولكنه لا يستطيع أن يخدع الشعب اللبناني. وأوضح أن البعض "يقدم دساتير أحزابه على الدستور اللبناني".
وأعلن الحريري أن الدستور يخول رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة حصرا، دون تدخل أي طرف ثالث. ورفض فرض أعراف جديدة للحكم في لبنان، معلنا تمسكه باتفاق الطائف الذي حمى البلاد.
وأضاف أنه قد لا يكون هناك حل للمأزق وأن الأمور قد توقفت، وأكد أنه لن يقبل بمطالب حزب الله منح أحد المقاعد السنية في الحكومة إلى حليف لحزب الله.
وقال "الحكومة حاجة وطنية وأمنية واجتماعية ولا يوجد أسهل من تأليفها إذا عدنا للأصول وهذه المهمة لدي ولدى الرئيس ميشال عون. أنا عملت كل ما بوسعي وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته".
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف أن البعض راهن على أن القوات اللبنانية ستعطل التشكيل، وهو ما لم يحدث. وقال الحريري إنه اتخذ قرارات لا يقبلها تيار "المستقبل"، مضيفا أن المهم هو مصلحة لبنان وشعبه. ورفض أي اتهامات تطاله بإثارة الطائفية في لبنان، مستدركا أنه "يعرف أين مصلحة أهل السنة في لبنان". وأضاف أن "السنة مكون أساسي في لبنان ولن تكون ملحقا لأحد". وأشار إلى معاناة لبنان من التعطيل الطويل لكافة مؤسسات الدولة على فترات منذ عام 2005. وذكر أنه خطابه السياسي محكوم بالتفاؤل رغم التهديدات، ولكنه لا يستطيع أن يخدع الشعب اللبناني. وأوضح أن البعض "يقدم دساتير أحزابه على الدستور اللبناني".
وأعلن الحريري أن الدستور يخول رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة حصرا، دون تدخل أي طرف ثالث. ورفض فرض أعراف جديدة للحكم في لبنان، معلنا تمسكه باتفاق الطائف الذي حمى البلاد.