«هدف» يوافق على إنشاء أكاديمية القيادة وبرنامج دعم توظيف السعوديين في القطاع الخاص
الأربعاء / 06 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 14 نوفمبر 2018 16:50
عكاظ (الرياض)
وافق مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أمس الأول، في اجتماعه الثاني للعام الحالي (1440هـ)، الذي عُقد في مقر الصندوق في مدينة الرياض، برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، على اعتماد إنشاء أكاديمية القيادة، واعتماد برنامج دعم التوظيف الموجه، بهدف دعم توظيف الباحثين والباحثات عن عمل في القطاع الخاص ورفع مهاراتهم في سوق العمل.
وقال مدير عام الصندوق الدكتور محمد بن أحمد السديري:" إن أكاديمية القيادة تهدف إلى بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي للوظائف القيادية في مختلف قطاعات سوق العمل، من خلال تقديم برامج تدريبية نوعية مبنية على الاحتياجات التطويرية للمشاركين، ومخصصة لإكساب الكفاءات الوطنية الواعدة المهارات القيادية اللازمة لتطورهم الوظيفي والمعرفي، وذلك سعيا إلى الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، إلى جانب دعم جهود الصندوق للتوطين النوعي للوظائف القيادية في منشآت القطاع الخاص.
وفيما يتعلق ببرنامج دعم التوظيف الموجه، أشار الدكتور السديري، إلى أن الصندوق يتحمل نسبة من أجور السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص، وذلك لدعم مسارات التوطين المنتج، ورفع مساهمة الكوادر البشرية الوطنية في سوق العمل، ومدها بالمهارات الضرورية التي يحتاج لها السوق، للمساهمة مع القطاع الخاص للعمل على تحمل تكاليف التدريب ورفع المهارات، مبينًا أن الصندوق عقد في فترات سابقة لقاءات وورش عمل مع شركاء الصندوق من رجال الأعمال في عددا من المناطق، بالإضافة إلى المهتمين والمختصين في شأن سوق العمل، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفعالة مع قطاع الأعمال، وإتاحة الممكنات التي تدعم تنامي أعداد أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص.
كما بحث اجتماع مجلس الإدارة, عدد مع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ حيالها عدد من الإجراءات.
وقال مدير عام الصندوق الدكتور محمد بن أحمد السديري:" إن أكاديمية القيادة تهدف إلى بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي للوظائف القيادية في مختلف قطاعات سوق العمل، من خلال تقديم برامج تدريبية نوعية مبنية على الاحتياجات التطويرية للمشاركين، ومخصصة لإكساب الكفاءات الوطنية الواعدة المهارات القيادية اللازمة لتطورهم الوظيفي والمعرفي، وذلك سعيا إلى الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، إلى جانب دعم جهود الصندوق للتوطين النوعي للوظائف القيادية في منشآت القطاع الخاص.
وفيما يتعلق ببرنامج دعم التوظيف الموجه، أشار الدكتور السديري، إلى أن الصندوق يتحمل نسبة من أجور السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص، وذلك لدعم مسارات التوطين المنتج، ورفع مساهمة الكوادر البشرية الوطنية في سوق العمل، ومدها بالمهارات الضرورية التي يحتاج لها السوق، للمساهمة مع القطاع الخاص للعمل على تحمل تكاليف التدريب ورفع المهارات، مبينًا أن الصندوق عقد في فترات سابقة لقاءات وورش عمل مع شركاء الصندوق من رجال الأعمال في عددا من المناطق، بالإضافة إلى المهتمين والمختصين في شأن سوق العمل، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفعالة مع قطاع الأعمال، وإتاحة الممكنات التي تدعم تنامي أعداد أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص.
كما بحث اجتماع مجلس الإدارة, عدد مع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ حيالها عدد من الإجراءات.