أمير الشرقية: سنحافظ على إرث واحة الأحساء
دشن مشروع جسري طريق الملك عبدالله مع «مكة» و«صلاح الدين»
الخميس / 07 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 15 نوفمبر 2018 02:19
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أمس (الأربعاء)، مشروع جسري تقاطع طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي.
من جانب آخر، اجتمع الأمير سعود بن نايف، أمس (الأربعاء) بمقر أمانة الأحساء، باللجنة العليا لتسجيل المحافظة ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونسكو»، بحضور محافظ الأحساء.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن تسجيل واحة الأحساء في التراث العالمي كمشهد ثقافي متجدد، جاء بعمل تكاملي وتعاون واضح بين الجهات الحكومية، وسعيها الدائم في المحافظة على الإرث التاريخي والمخزون الثقافي الذي تختزنه الأحساء على مر التاريخ، مبينا أن الدعم الدائم واللامحدود من الحكومة الرشيدة يؤكد استمرارية البناء والتطوير لمدن المملكة، مشيرا إلى أن دخول الأحساء في قائمة التراث العالمي يعطيها مسؤولية أكبر في المحافظة على تراثها، والعمل على تطوير مخزونها التاريخي.
واستعرض أمين الأحساء المهندس عادل الملحم خلال الاجتماع عرضا مرئيا للمشاريع العاجلة والإستراتيجية للحفاظ على واحة الأحساء والمواقع التاريخية المتعلقة بتسجيل الأحساء كموقع للتراث العالمي، موضحا أن الموارد السياحية والتراثية بالأحساء تقع في 65 موقعا أثريا وتاريخيا، تتضمن موارد طبيعية وحياة برية وشواطئ سياحية بطول 150 كيلومترا.
وألمح إلى وجود 5 مبادرات لتنمية مستدامة وفرص متجددة في الواحة بشراكات تكاملية واختصاصية وتعاون وتنسيق دائم بين القطاعات ذات العلاقة، بما ينسجم مع «رؤية 2030»، ويحقق متطلبات التصنيف العالمي الذي حصلت عليه «واحة الأحساء».
وأكد الملحم أن العمل مستمر في خطة تطوير وتنفيذ مشاريع وسط الهفوف التاريخي، ضمن المشاريع القادمة، موضحا أن المشاريع العاجلة في تطوير وسط الهفوف التاريخي، هي: مشروع الربط بين قصر إبراهيم الأثري ووسط وحي الكوت، وآخر بسوق القيصرية، ومشروع الربط بين سوق القيصرية والمدرسة الأميرية، ومشروع تطوير المنطقة المقابلة لسوق القيصرية، وتطوير شارع الحداديد، وتطوير المربع المجاور للمدرسة الأميرية، وميدان البيعة، إضافة لخطة لتطوير المسار الثقافي بوسط حي الكوت (سكة أبوبكر)، ومشاريع تحسين التشوه البصري في المنطقة.
من جانب آخر، اجتمع الأمير سعود بن نايف، أمس (الأربعاء) بمقر أمانة الأحساء، باللجنة العليا لتسجيل المحافظة ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونسكو»، بحضور محافظ الأحساء.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن تسجيل واحة الأحساء في التراث العالمي كمشهد ثقافي متجدد، جاء بعمل تكاملي وتعاون واضح بين الجهات الحكومية، وسعيها الدائم في المحافظة على الإرث التاريخي والمخزون الثقافي الذي تختزنه الأحساء على مر التاريخ، مبينا أن الدعم الدائم واللامحدود من الحكومة الرشيدة يؤكد استمرارية البناء والتطوير لمدن المملكة، مشيرا إلى أن دخول الأحساء في قائمة التراث العالمي يعطيها مسؤولية أكبر في المحافظة على تراثها، والعمل على تطوير مخزونها التاريخي.
واستعرض أمين الأحساء المهندس عادل الملحم خلال الاجتماع عرضا مرئيا للمشاريع العاجلة والإستراتيجية للحفاظ على واحة الأحساء والمواقع التاريخية المتعلقة بتسجيل الأحساء كموقع للتراث العالمي، موضحا أن الموارد السياحية والتراثية بالأحساء تقع في 65 موقعا أثريا وتاريخيا، تتضمن موارد طبيعية وحياة برية وشواطئ سياحية بطول 150 كيلومترا.
وألمح إلى وجود 5 مبادرات لتنمية مستدامة وفرص متجددة في الواحة بشراكات تكاملية واختصاصية وتعاون وتنسيق دائم بين القطاعات ذات العلاقة، بما ينسجم مع «رؤية 2030»، ويحقق متطلبات التصنيف العالمي الذي حصلت عليه «واحة الأحساء».
وأكد الملحم أن العمل مستمر في خطة تطوير وتنفيذ مشاريع وسط الهفوف التاريخي، ضمن المشاريع القادمة، موضحا أن المشاريع العاجلة في تطوير وسط الهفوف التاريخي، هي: مشروع الربط بين قصر إبراهيم الأثري ووسط وحي الكوت، وآخر بسوق القيصرية، ومشروع الربط بين سوق القيصرية والمدرسة الأميرية، ومشروع تطوير المنطقة المقابلة لسوق القيصرية، وتطوير شارع الحداديد، وتطوير المربع المجاور للمدرسة الأميرية، وميدان البيعة، إضافة لخطة لتطوير المسار الثقافي بوسط حي الكوت (سكة أبوبكر)، ومشاريع تحسين التشوه البصري في المنطقة.