دبلوماسي كويتي: اطلعنا على منهجيات وآليات السعودية بمواجهة الفكر المتطرف والعنيف
الخميس / 07 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 15 نوفمبر 2018 16:32
«كونا» (الكويت)
أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح اليوم (الخميس) أن الوفد الكويتي الذي يزور المملكة العربية السعودية برئاسته اطلع على منهجيات وآليات وأساليب المملكة بمواجهة الفكر المتطرف والفكر العنيف.
وأضاف السفير الصبيح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن إشكال قضية الفكر المتطرف والفكر العنيف يواجهها العالم أجمع، لافتا إلى أن الزيارة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومركز اعتدال تأتي للإطلاع على تجارب الاخوة في المملكة في هذا العمل.
وأكد أن «المملكة لديها تجارب جدا مميزة وثرية ارتأينا أن نقوم بزيارتها ونطلع عليها عن قرب ونتعرف عليها ونتلمس من خلالها الأوجه التي من الممكن أن تكون قابلة للتطبيق لدينا أو اعتمادها كآلية عمل» لافتا إلى أن أوجه التعاون كثيرة ومتعددة بين البلدين وفي مجالات مختلفة.
وبين السفير الصبيح أن زيارة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية كانت "مهمة ومفيدة جدا ومن خلالها استكشفنا الآليات في إعادة التأهيل وإعادة الإدماج وطرق ومراحل تحقيق عودة آمنة وسليمة لمن تمت إعادة تأهيله وإدماجه".
وأوضح أن مركز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) يتعاطى من منظور آخر مكمل للجزئية الأولى وهي محاولة إبطال مفعول انتشار الفكر المتطرف وأيضا تصحيح المفاهيم لدى المتلقي بغض النظر عن أي بلد موجود فيه. وأضاف الصبيح أن مركز «اعتدال» ليس معنيا بالجغرافية السعودية أو الخليجية بل هو معني بالتطرف في كل أنحاء العالم، حيث من الممكن أن يكون المتلقي موجودا في أي بلد بناء على ذلك مؤكدا أن مثل هذه الزيارات تعزز من إمكاناتنا بدولة الكويت بالدرجة الأولى وبالدرجة الثانية تعزز أوجه التعاون والتنسيق في ما بين العاملين في هذا المجال في البلدين.
ويعتبر مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية للمتطرفين من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة.
ويعتمد مركز «اعتدال» رؤية كونه المرجع الأول عالميا في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال ورسالته هي رصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة.
وأضاف السفير الصبيح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن إشكال قضية الفكر المتطرف والفكر العنيف يواجهها العالم أجمع، لافتا إلى أن الزيارة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومركز اعتدال تأتي للإطلاع على تجارب الاخوة في المملكة في هذا العمل.
وأكد أن «المملكة لديها تجارب جدا مميزة وثرية ارتأينا أن نقوم بزيارتها ونطلع عليها عن قرب ونتعرف عليها ونتلمس من خلالها الأوجه التي من الممكن أن تكون قابلة للتطبيق لدينا أو اعتمادها كآلية عمل» لافتا إلى أن أوجه التعاون كثيرة ومتعددة بين البلدين وفي مجالات مختلفة.
وبين السفير الصبيح أن زيارة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية كانت "مهمة ومفيدة جدا ومن خلالها استكشفنا الآليات في إعادة التأهيل وإعادة الإدماج وطرق ومراحل تحقيق عودة آمنة وسليمة لمن تمت إعادة تأهيله وإدماجه".
وأوضح أن مركز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) يتعاطى من منظور آخر مكمل للجزئية الأولى وهي محاولة إبطال مفعول انتشار الفكر المتطرف وأيضا تصحيح المفاهيم لدى المتلقي بغض النظر عن أي بلد موجود فيه. وأضاف الصبيح أن مركز «اعتدال» ليس معنيا بالجغرافية السعودية أو الخليجية بل هو معني بالتطرف في كل أنحاء العالم، حيث من الممكن أن يكون المتلقي موجودا في أي بلد بناء على ذلك مؤكدا أن مثل هذه الزيارات تعزز من إمكاناتنا بدولة الكويت بالدرجة الأولى وبالدرجة الثانية تعزز أوجه التعاون والتنسيق في ما بين العاملين في هذا المجال في البلدين.
ويعتبر مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية للمتطرفين من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة.
ويعتمد مركز «اعتدال» رؤية كونه المرجع الأول عالميا في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال ورسالته هي رصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة.