روسيا تدعو لعزل «النصرة» في إدلب.. وتحذّر من تجاهل الأزمة السورية
الجمعة / 08 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 16 نوفمبر 2018 01:27
رويترز (موسكو)
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوروبا إلى التخلص من المواقف السياسية المتحيزة، والإسراع بمساعدة سورية في إعادة إعمارها، إذا أرادت تفادي تدفق موجة جديدة من الهجرة إلى أوروبا.
وقال بوتين بمؤتمر صحفي في ختام مشاركته في قمة شرق آسيا بسنغافورة أمس (الخميس): «إذا أراد المجتمع الدولي، وأوروبا بالدرجة الأولى، تجنب تدفق جديد للمهاجرين، فعليه التخلص من مظاهر التحامل، وتقديم مساعدة للشعب السوري، بعيدا عن أي تحيزات سياسية، ودعم العملية السياسة هناك، فهذا أمر بديهي».
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن عملية فصل المتشددين عن جماعات المعارضة المعتدلة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية لم تتحقق بعد.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا بأن العملية التي بدأت في إطار اتفاق بين تركيا وروسيا في سبتمبر لم تنجح، رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وعناصر من تنظيم «داعش» أمس، في منطقة إصلاح هجين في ريف ديرالزور الشرقي، بعد أسبوع من استئناف «قسد» القتال ضد التنظيم.
وقال ناشطون من ريف دير الزور الشرقي إن الاشتباكات اندلعت بعد تسلل عناصر التنظيم إلى مواقع «قسد»، فيما لم يغادر طيران التحالف الدولي أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح، بالتزامن مع الاشتباكات بين الطرفين.
وتعتبر منطقة هجين والشعفة والسوسة، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، إذ تقوم «قسد» بدعم من التحالف الدولي بتطهير المنطقة من جيوب مقاتلي داعش، الذين بلغ عددهم وفق آخر إحصاءات أمريكية 2000 مقاتل.
وقال بوتين بمؤتمر صحفي في ختام مشاركته في قمة شرق آسيا بسنغافورة أمس (الخميس): «إذا أراد المجتمع الدولي، وأوروبا بالدرجة الأولى، تجنب تدفق جديد للمهاجرين، فعليه التخلص من مظاهر التحامل، وتقديم مساعدة للشعب السوري، بعيدا عن أي تحيزات سياسية، ودعم العملية السياسة هناك، فهذا أمر بديهي».
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن عملية فصل المتشددين عن جماعات المعارضة المعتدلة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية لم تتحقق بعد.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا بأن العملية التي بدأت في إطار اتفاق بين تركيا وروسيا في سبتمبر لم تنجح، رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وعناصر من تنظيم «داعش» أمس، في منطقة إصلاح هجين في ريف ديرالزور الشرقي، بعد أسبوع من استئناف «قسد» القتال ضد التنظيم.
وقال ناشطون من ريف دير الزور الشرقي إن الاشتباكات اندلعت بعد تسلل عناصر التنظيم إلى مواقع «قسد»، فيما لم يغادر طيران التحالف الدولي أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح، بالتزامن مع الاشتباكات بين الطرفين.
وتعتبر منطقة هجين والشعفة والسوسة، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، إذ تقوم «قسد» بدعم من التحالف الدولي بتطهير المنطقة من جيوب مقاتلي داعش، الذين بلغ عددهم وفق آخر إحصاءات أمريكية 2000 مقاتل.