وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (الأربعاء) عبر مكتبه في لبنان 748 حقيبة مدرسية لـ 748 طالباً وطالبة سوريين في مدرستي المحمرة الرسمية ومدرسة الفوار الرسمية للبنين والبنات في محافظة عكار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.

ويأتي هذا التوزيع حرصا من المركز على إكمال الطلاب السوريين دراستهم في بيئة مناسبة.

كما يقدم المركز خدماته المتنوعة للأشقاء السوريين النازحين في الداخل واللاجئين منهم في دول الجوار.

ووقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الخميس) عقد دعم الخدمات الصحية لمستشفى باب الهوى في سورية بمبلغ (3528647) دولارا أمريكيا، ليخدم 976800 مستفيد، وكذلك تم تمديد مشروعين في قطاع المياه والإصحاح البيئي وتأهيل محطات المياه ونظام إدارة النفايات الصلبة وتحسين الوضع المائي المستدام في الداخل السوري التي تنفذ بمبلغ 2.450.000 دولار.

وقد وقع المشروع مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم مع الشريك المنفذ بمدينة غازي عنتاب في الجمهورية التركية، كما بحث فريق المركز سبل التوسع في دعم مشاريع المركز التي تخدم الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار أو النازحين في الداخل السوري.

ويأتي توقيع العقود امتداداً لحرص المركز على دعم ومساعدة الأشقاء السوريين على كافة الأصعدة، واستمراراً للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يمولها ويتابعها المركز في جميع دول العالم.

من جهة أخرى، التقى فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الخميس) رئيس بعثة الصليب الأحمر بعدن كالورس باتاياس ومديرة البعثة الفرعية للصليب الأحمر في عدن كارمين اتيشثاريتا.

ونوقش خلال اللقاء تنسيق آلية العمل المشترك بين المركز والصليب الأحمر خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن.

ورحب أعضاء بعثة الصليب الأحمر بفريق المركز لزيارتهم مكتب البعثة في عدن، فيما قدم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة عرضًا لأهم المشاريع التي نفذها المركز في القطاع الصحي باليمن.

وأكد فريق الصليب الأحمر أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المركز خلال الفترة القادمة، لما من شأنه دعم الجهود الإنسانية والإغاثية في المجال الصحي باليمن.

من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في العاصمة البولندية وارسو أمس الأول (الأربعاء)، نائب وزير الخارجية البولندي للتعاون التنموي وسياسات أفريقيا والشرق الأوسط ماشي لانغ.

وقدم الربيعة شرحا مفصلا للوضع الإنساني في اليمن، وما قدمته المملكة من جهود لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تعرض لها الشعب اليمني نتيجة الانقلاب الحوثي على الشرعية.

وثمّن نائب وزير الخارجية البولندي الدور البارز للمملكة بوصفها ذات تأثير قيادي على مستوى الشرق الأوسط والعالم.