رياضة

أجواء متوترة تخيم على قمة مصر وتونس

المغرب في مهمة تحقيق الانتصار الأول على الكاميرون

فرحة مصرية بهدف في مباراة سابقة.

نعيم تميم الحكيم (جدة) NAEEMTAMIMALHAC@

على خلفية الأحداث الساخنة التي شهدها نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي، يلتقي منتخب مصر والمنتخب التونسي اليوم (الجمعة) على ستاد برج العرب في الأسكندرية ضمن مباريات الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 التي ستنطلق يونيو القادم في الكاميرون.

وضمن منتخبا مصر وتونس التأهل للبطولة، في المجموعة التي تضم أيضًا النيجر وسوازيلاند اللذين فقدا حظوظهما في التأهل.

وتشهد المبارة إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن المصرية، فيما اتفق اتحاد الكرة مع شركة متخصصة لتأمين المباراة، على أن تتولى الشركة عملية التأمين والتفتيش داخل الملعب، فيما تقوم الجهات الأمنية بالتأمين من الخارج.

وأبدى المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري اللواء ثروت سويل، توجسه من وجود أحداث فى مبارة اليوم بعد خسارة الأهلي بثلاثية نظيفة باستاد رادس وخروجه من بطولة كأس أفريقيا، موضحاً أن ما تم تداوله عن رغبة منتخب تونس في نقل المباراة خارج مصر أمر غير صحيح على الإطلاق، مشددا أنه لن يتم السماح للجماهير باصطحاب أي مواد صلبة، حيث سيكون التفتيش على الرجال والسيدات.

مهمة مزدوجة

في مهمة مزدوجة، يسعى منتخب المغرب لضمان تأهله مبكرا قبل الدخل في حسابات معقدة، وهو يستضيف المنتخب الكاميروني مساء اليوم في مركب محمد الخامس، ضمن المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2019 المقررة في الكاميرون.

ويسعى منتخب أسود الأطلس، الفائز بأمم أفريقيا عام 1976، لفك عقدته مع منافسه وتحقيق انتصاره الأول عليه في تاريخ مواجهاتهما، حيث يحتل منتخب الكاميرون حامل اللقب صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه المنتخب المغربي، بينما يحتل منتخب مالاوي المركز الثالث بـ4 نقاط، قبل لقائه مع مضيفه منتخب جزر القمر، متذيل الترتيب برصيد نقطتين في الجولة ذاتها.

وعلى مدار 11 مواجهة سابقة جمعت المنتخب المغربي ونظيره الكاميروني، لم يحقق منتخب أسود الأطلس أي انتصار، وسيسعى للفوز على نظيره الكاميروني أملا في تعثر مالاوي أمام منتخب جزر القمر من أجل حجز تذكرة التأهل مبكرا دون انتظار مباريات الجولة السادسة.

وسيفتقد المنتخب المغربي اللاعب أيوب الكعبي، المحترف بالدوري الصيني الذي أصيب مجددًا مع ناديه ولن يلحق بالمواجهة. ويمتلك هيرفي رينارد، مدرب المنتخب، العديد من الخيارات لتعويض الكعبي، مثل خالد بوطيب، المحترف في تركيا، ويوسف النصيري لاعب ليجانيس الإسباني، وكذلك وليد أزارو، لاعب الأهلي المصري.