أغلق أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ملف محافظة الخرخير نهائيا، ووجه بإخلائها تماما من السكان ومغادرة الجهات الخدمية نهاية الشهر الجاري، تنفيذا للأمر السامي بنقل الأهالي من المحافظة؛ وسط صحراء الربع الخالي في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة، وتبعد عن مدينة نجران ٨٥٠ كيلومترا.

ووقف أمير نجران ميدانيا على الخرخير، أمس (الخميس)، ونوّه بالتوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة وبمتابعة من وزير الداخلية بكل ما من شأنه أن يعزز أمن هذا الوطن وحدوده، ويحقق السلامة والأمان لسكان الخرخير والقرى المجاورة لها، ويضمن لهم عيشا كريما وحياة تسير بسهولة ويسر.

وقال أمير نجران في اجتماعه بقادة ومديري الجهات الأمنية والخدمية المعنية بحضور المشرف على محافظة الخرخير عامر الصيعري: «إن ما تم اتخاذه من إجراءات لا سيما في تأمين السكن البديل للسكان، أو التعويض المالي فوق المجزي، ليؤكد حرص ولاة الأمر على رعاية شؤون أي مواطن وفي أي موقع»، مشيدا بموقف سكان الخرخير على تفهمهم وتفاعلهم مع كل ما يحقق المصلحة العامة، شاكرا مواقفهم غير المستغربة، وهم لا يتوانون أساسا في أداء واجب تجاه الوطن، معربا عن شكره وتقديره لكل الجهات المعنية بملف الخرخير على ما بذلوه من جهود في إنهاء هذا الملف وتجاوز كل الصعوبات.