محطة أخيرة

عنصرية أم خرافة.. هل تعاني الكلاب والقطط السوداء؟

قطة

وكالات (نيويورك) okaz_online@

لا شك أن المعتقدات الخاطئة والقصص الخيالية لا تزال تحتل مساحة من تفكيرنا. إذ توجد العديد من قصص الكلاب والقطط السوداء، التي تعتبرها فألا سيئا لمقتنيها.

ورغم أن بعضها يمثل جزءا من أساطير التراث الشعبي الموروث، إلا أنها أصبحت واحدة من أهم أسباب عدم قبول القطط والكلاب السوداء في ملاجئ الحيوانات وبعض البيوت.

ولتفسير ظاهرة رفض القطط أو الكلاب السوداء، قدم موقع «Care2» تفسيرا علميا لما يعرف بمتلازمة القط أو الكلب الأسود. إذ تشير الإحصاءات إلى أن منظمات أمريكية عدة رفضت قبول الحيوانات الأليفة السوداء. إذ تمثل أكبر عدد من الحيوانات في الملاجئ، كما أن معدلات تبنيها منخفضة إلى حد كبير.

وأظهرت دراسة منفصلة تلقي القطط السوداء عدداً أقل من نقرات الإعجاب على صور مدونة Petfinder واستمرت في المأوى لمدة أطول. لكن الدراسة رجحت أن تكون وضعية القطط في الصور غير جذابة، لأن القطط التي تم تصويرها وهي تؤدي ألعابا أو خارج أقفاصها كانت الأكثر فوزا بمزيد من المشاهدات.