أين الصحة؟
هيّ كدا
السبت / 09 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 17 نوفمبر 2018 01:46
أسعد عبدالكريم الفريح
وأقصد أين صحة المعلومة؟ تنتشر بين آونة وأخرى في وسائل التواصل، مقاطع فيديو، لأطباء معروفين أو شخص ليس هو، ولا ما عنده معروف، يتحدثون فيه عن أضرار منتجات غذائية أو طريقة علاج أو أدوية غير صالحة أو مواد مسرطنة، ويتهمون بعض الشركات العالمية بالترويج لتلك المنتجات، فمثلا بعض شركات إنتاج الأجبان والحليب المصدرة لنا يقال إنها «تهرمن» البقرة، فتجعلها تدر الحليب بشكل خرافي يا كافي، ونتيجة ذلك حليب كامل «السم» لاحظتم الفرق حرف الدال سقط بفعل فاسد، وطبعا والعهدة على الراوي والعمدة على «المركاز» والمركاز هو التحاليل التي يدعي بعضهم أنهم أجروها وثبت بالدليل المقطوع من شجرة خطورتها، وأخرى تقول إنها قادرة على تغذية كافة أطفال العالم الذين حرموا من حليب الأمهات اللائي حرصن على الجمال أكثر من مصلحة العيال، وأخرى تقول إنها قامت بما لم يقم به الأوائل، فقد «خاوت» شعوب العالم قاطبة، وبهذا أصبحنا بقدرة قادر أبناء لهذه الشركات، لشربنا من حليب واحد.
وقال معفرت خفيف الظل إذن يحق لنا وراثتها، وأخرى تدعي بأنها ستقوم بإنجاز علمي فريد يحدد الحليب من أي بقرة، حتى كل واحد يعرف مرضعته، ومن ضمن المشروع تسمية البقر مثلاً جوليا وساندي حتى تسهل زيارتها في عيد الأم، وإذا كنا في حديث عن مصائب الهرمونات، فإن الحديث لا بد أن يجرنا إلى إنتاجهم من الفراخ، فقد أصبحت كل دجاجة مثل الدبابة «الصغيرة طبعا» وأفخاذ تصلح كوسادة تنام عليها وأنت مرتاح 24 قيراط، أما الجناح فيذكرك بجناح طائرة داكوتا القديمة شيء يشرح الخاطر ويجرح الصحة، طبعاً نحن أناس إيماننا في عيوننا، ومن كثر ما لهفنا منه أصبح الواحد يكاكي مع طلعة الفجر، والخبر الأهم أن بعض هذه الشركات ستستثمر مقولتنا بيضة ديك، فقد حفز بعضها العلماء لمشروع رائد وهو تدجيج الديكة ومن ثم إباضتها. وما يقال عن البقر والدجاج يقال عن الخضراوات وبلاويها من سقيها بماء غير صالح إلى التسميد الجائر غير المأمون صحيا وذاك من مختلف المصادر «أبعاد كانوا ولا قريبين»، المهم يا وزارة الصحة نسمع ونرى بين حين وآخر تلك الأخبار الكاذبة أو الصحيحة أننا في حيرة نسمع كلامهم أو نخصرهم؛ أين الحقيقة؟ طيب إذا خصرناهم وطلع أو نزل كلامهم صح من يتحمل «الماسولية»، إن المنتجات غير السليمة حتى لو كانت جامدة خاصة أدوات الكهرباء التي يا ما سوت مصايب، هي جريمة في حق المواطن إن صحت الأقاويل ناهيك عن الترويج لبعض منتجات الأعشاب العلاجية، إنه فساد كبير يستهدف صحة المواطن وجيبه في آن واحد، عاجل لوزارة الصحة.. السؤال الأخير نسمع كلام إخواننا بتاع الفيديوهات ولا ما «نسمعش»؟
وقال معفرت خفيف الظل إذن يحق لنا وراثتها، وأخرى تدعي بأنها ستقوم بإنجاز علمي فريد يحدد الحليب من أي بقرة، حتى كل واحد يعرف مرضعته، ومن ضمن المشروع تسمية البقر مثلاً جوليا وساندي حتى تسهل زيارتها في عيد الأم، وإذا كنا في حديث عن مصائب الهرمونات، فإن الحديث لا بد أن يجرنا إلى إنتاجهم من الفراخ، فقد أصبحت كل دجاجة مثل الدبابة «الصغيرة طبعا» وأفخاذ تصلح كوسادة تنام عليها وأنت مرتاح 24 قيراط، أما الجناح فيذكرك بجناح طائرة داكوتا القديمة شيء يشرح الخاطر ويجرح الصحة، طبعاً نحن أناس إيماننا في عيوننا، ومن كثر ما لهفنا منه أصبح الواحد يكاكي مع طلعة الفجر، والخبر الأهم أن بعض هذه الشركات ستستثمر مقولتنا بيضة ديك، فقد حفز بعضها العلماء لمشروع رائد وهو تدجيج الديكة ومن ثم إباضتها. وما يقال عن البقر والدجاج يقال عن الخضراوات وبلاويها من سقيها بماء غير صالح إلى التسميد الجائر غير المأمون صحيا وذاك من مختلف المصادر «أبعاد كانوا ولا قريبين»، المهم يا وزارة الصحة نسمع ونرى بين حين وآخر تلك الأخبار الكاذبة أو الصحيحة أننا في حيرة نسمع كلامهم أو نخصرهم؛ أين الحقيقة؟ طيب إذا خصرناهم وطلع أو نزل كلامهم صح من يتحمل «الماسولية»، إن المنتجات غير السليمة حتى لو كانت جامدة خاصة أدوات الكهرباء التي يا ما سوت مصايب، هي جريمة في حق المواطن إن صحت الأقاويل ناهيك عن الترويج لبعض منتجات الأعشاب العلاجية، إنه فساد كبير يستهدف صحة المواطن وجيبه في آن واحد، عاجل لوزارة الصحة.. السؤال الأخير نسمع كلام إخواننا بتاع الفيديوهات ولا ما «نسمعش»؟