الربيعة: 84.7 مليار دولار مساعدات سعودية لـ79 دولة
أكد في جامعة «وارسو» أن المملكة لا تنظر إلى أي اعتبار لدين أو عرق أو لون
السبت / 09 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 17 نوفمبر 2018 15:48
«عكاظ» (وارسو) okaz_online@
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة الإسهامات البارزة للمملكة العربية السعودية في ميدان العمل الإنساني والإغاثي الذي شهد به العالم أجمع، مشيرا إلى أن المملكة ساعدت المنكوبين في العالم وأنقذت ملايين البشر من جراء الصراعات والأزمات التي حلت بهم دون النظر إلى أي اعتبار لدين أو عرق أو لون، مبينا أن المساعدات الخارجية للمملكة بين عامي 1996-2018 بلغت 84.7 مليار دولار أمريكي، شملت 79 دولة في العالم.
جاء ذلك في ندوة تعريفية عن جهود المملكة الإنسانية في العالم في جامعة وارسو أمس (الجمعة)، قدمها الدكتور الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد بن حسين مدني، وسفيرة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية بولندا ميرفت مجلي، ومسؤولي وزارة الخارجية البولندية، وقيادات الجامعة، وممثلي المنظمات الإنسانية، وقيادات المعهد البولندي للشؤون الخارجية، وأعضاء المجموعة البرلمانية السعودية البولندية، والسفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية بولندا، والسفراء البولنديين السابقين لدى المملكة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية لسفير خادم الحرمين الشريفين في بولندا، تحدث فيها عن حرص المملكة على دعم الأمن والاستقرار في دول العالم، ومن أهمها اليمن التي حاولت المملكة بجميع الوسائل الدبلوماسية إيجاد حل سياسي توافقي وإنهاء الانقلاب المسلح، مبينا أنه رغم بدء عمليات إعادة الشرعية لا تزال المملكة تدعم الحلول السلمية بكل أنواعها وأشكالها.
بعدها نقل الدكتور عبدالله الربيعة للحضور تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، معربا عن سعادته بوجوده في جمهورية بولندا الصديقة، مفيدا بأن التوجيهات الكريمة صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو 2015، ليكون الذراع الإنسانية للمملكة في الخارج ضمن مبادئ ترتكز على تقديم المساعدات الإنسانية بحياد ودون تمييز وبأعلى مستوى من الاحترافية. وأبان أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه 482 مشروعا في 42 دولة، بقيمة مليار و924 مليونا و553 ألف دولار، خصصت 86% منها لليمن بقيمة مليار و659 مليونا و271 ألف دولار. وعن المشاريع المخصصة للأسرة أوضح الربيعة أن المركز نفذ 206 مشاريع للمرأة بقيمة 341 مليونا و481 ألف دولار، و171 مشروعا للطفل بقيمة 504 ملايين و962 ألف دولار. وأفاد بأن المملكة تحتضن 561911 زائرا يمنيا، و283449 زائرا سوريا، و249669 زائرا مينماريا، بما يعادل 5.36% من مواطني المملكة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المهاجرين. كما قدم نبذة عن البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم السيامية، وكيف باتت المملكة ناجحة ومميزة في هذا التخصص، مبينا أن برنامج فصل التوائم وصل إلى هذا المستوى المميز عالميا بفضل الله ثم الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد للقطاع الصحي، الذي شمل تأهيل الكوادر الطبية، وتأسيس المرافق الصحية، وتزويدها بأحدث التقنيات، حيث بلغ عدد الحالات في برنامج فصل التوائم 46 حالة فصل ناجحة، من 21 دولة في العالم عبر ثلاث قارات، مذكرا بعملية فصل التوأم السيامي البولندي داريا وأولغا، التي جرت مطلع عام 2005 في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وتكللت بحمد الله بالنجاح التام.
جاء ذلك في ندوة تعريفية عن جهود المملكة الإنسانية في العالم في جامعة وارسو أمس (الجمعة)، قدمها الدكتور الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد بن حسين مدني، وسفيرة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية بولندا ميرفت مجلي، ومسؤولي وزارة الخارجية البولندية، وقيادات الجامعة، وممثلي المنظمات الإنسانية، وقيادات المعهد البولندي للشؤون الخارجية، وأعضاء المجموعة البرلمانية السعودية البولندية، والسفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية بولندا، والسفراء البولنديين السابقين لدى المملكة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية لسفير خادم الحرمين الشريفين في بولندا، تحدث فيها عن حرص المملكة على دعم الأمن والاستقرار في دول العالم، ومن أهمها اليمن التي حاولت المملكة بجميع الوسائل الدبلوماسية إيجاد حل سياسي توافقي وإنهاء الانقلاب المسلح، مبينا أنه رغم بدء عمليات إعادة الشرعية لا تزال المملكة تدعم الحلول السلمية بكل أنواعها وأشكالها.
بعدها نقل الدكتور عبدالله الربيعة للحضور تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، معربا عن سعادته بوجوده في جمهورية بولندا الصديقة، مفيدا بأن التوجيهات الكريمة صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو 2015، ليكون الذراع الإنسانية للمملكة في الخارج ضمن مبادئ ترتكز على تقديم المساعدات الإنسانية بحياد ودون تمييز وبأعلى مستوى من الاحترافية. وأبان أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه 482 مشروعا في 42 دولة، بقيمة مليار و924 مليونا و553 ألف دولار، خصصت 86% منها لليمن بقيمة مليار و659 مليونا و271 ألف دولار. وعن المشاريع المخصصة للأسرة أوضح الربيعة أن المركز نفذ 206 مشاريع للمرأة بقيمة 341 مليونا و481 ألف دولار، و171 مشروعا للطفل بقيمة 504 ملايين و962 ألف دولار. وأفاد بأن المملكة تحتضن 561911 زائرا يمنيا، و283449 زائرا سوريا، و249669 زائرا مينماريا، بما يعادل 5.36% من مواطني المملكة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المهاجرين. كما قدم نبذة عن البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم السيامية، وكيف باتت المملكة ناجحة ومميزة في هذا التخصص، مبينا أن برنامج فصل التوائم وصل إلى هذا المستوى المميز عالميا بفضل الله ثم الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد للقطاع الصحي، الذي شمل تأهيل الكوادر الطبية، وتأسيس المرافق الصحية، وتزويدها بأحدث التقنيات، حيث بلغ عدد الحالات في برنامج فصل التوائم 46 حالة فصل ناجحة، من 21 دولة في العالم عبر ثلاث قارات، مذكرا بعملية فصل التوأم السيامي البولندي داريا وأولغا، التي جرت مطلع عام 2005 في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وتكللت بحمد الله بالنجاح التام.