وكيل «جامعة جازان» يرعى ختام البرنامج التدريبي للملتقى العلمي الطلابي التاسع
كرم «علماء المستقبل»
الأحد / 10 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 18 نوفمبر 2018 15:12
«عكاظ» (جازان)
أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبو راسين على الدور الذي تقدمه جامعة جازان برعاية العديد من الخدمات البحثية في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030، منوها بدور البحث العلمي في ارتقاء الأمم وتقدمها.
وقدم الدكتور أبو راسين شكره لمدير الجامعة على ما يلقاه أبناؤه طلاب وطالبات الملتقى من اهتمام ورعاية ودعم منه، وأشاد بالجهود التي قدمتها عمادة البحث العلمي لإنجاح فعاليات الملتقى متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين كل التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال رعايته حفل اختتام عمادة البحث العلمي بجامعة جازان البرنامج التدريبي (المرحلة الثانية من مراحل الملتقى العلمي الطلابي التاسع) وتكريم باحثي المستقبل «علماء المستقبل 5» بحضور عميد عمادة البحث العلمي الدكتور أحمد عبدالحق، ووكيل العمادة رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور علي الفيفي، ومنسقي الكليات وطلاب وطالبات الجامعة، وطلاب وطالبات إدارتي تعليم جازان وصبيا.
وبدأت الفعاليات بورشة عمل عن اختيار المجلة المناسبة لنشر البحث العلمي قدمها مستشار عمادة البحث العلمي الدكتور هشام المخلافي، تحدث فيها عن الدوريات المصنفة بمؤشر شبكة العلوم والدوريات الأكاديمية والمجلات العلمية والدوريات المصنفة ISI التي تنشر بها البحوث ومعامل التأثير وتصنيفها، كما بين العناصر المهمة لاختيار المجلة ورفع نسبة قبول البحث فيها ونشرها وآلية البحث وفقاً للمجال البحثي لكل باحث.
ثم قدم عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة الدكتور يحيى علي فقيهي محاضرة عن اقتصاد المعرفة، شرح من خلالها مفهوم الاقتصاد المعرفي والاقتصاد التقليدي وبين الركائز الأساسية للتحول إلى اقتصاد معرفي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومهارات القرن الحديث وعناصر الإنتاج ومهارات التفكير الإبداعي والابتكاري والمهارات التقنية والمعلوماتية التي يجب على كل باحث اكتسابها.
وبعد استراحة قصيرة تواصلت فقرات البرنامج بورقة عمل عن البرنامج الوطني لتطوير الثروة السمكية لمدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، تحدث فيها عن رؤية ورسالة البرنامج وأهدافه ومراحل الإنشاء، وبين المبادرات التي قدمها البرنامج لدعم الصناعات الوطنية وتشجيع النمط الاستهلاكي وتطوير حراجات الأسماك، وأبرز الخدمات اللوجستية التي يقدمها البرنامج لإصدار الشهادات لمنتجات الاستزراع المائي الوطني.
وقدم رئيس قسم العلاج الطبيعي ورئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بجازان الدكتور محمد أحمد القشيش محاضرة عن تجربته العملية والبحثية، بين فيها أهمية الوقت وكيفية إدارة الضغوطات، وشدد على الالتزام بالأخلاق وخلق علاقات اجتماعية بالمشاركة في الأعمال التطوعية وتوسيع المدارك والعلوم الإنسانية لطالب العلم من أجل غرس روح المشاركة والعمل الجماعي لرفع الهمم والإصرار لدى الباحثين.
وفي ختام البرنامج قدم وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور علي الفيفي ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى شكره لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني ووكلاء الجامعة على الدعم الذي حظيت به العمادة لإنجاح فعاليات وبرامج الملتقى، كما قدم شكره لأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة الذين شاركوا في المرحلة الثانية من مراحل الملتقى «البرنامج التدريبي» التي قدمها 13 متحدثاً، قُدمت خلالها أربع ورش عمل وست محاضرات علمية وعرض ثلاث تجارب بحثية، وشهدت مداخلات وأسئلة ونقاشات من قبل الطلاب والطالبات ما أعطى انطباعا جميلا عن حماسهم واستعدادهم لبذل قصارى الجهد من أجل التنافس والتميز والاستفادة.
وقدم الدكتور أبو راسين شكره لمدير الجامعة على ما يلقاه أبناؤه طلاب وطالبات الملتقى من اهتمام ورعاية ودعم منه، وأشاد بالجهود التي قدمتها عمادة البحث العلمي لإنجاح فعاليات الملتقى متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين كل التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال رعايته حفل اختتام عمادة البحث العلمي بجامعة جازان البرنامج التدريبي (المرحلة الثانية من مراحل الملتقى العلمي الطلابي التاسع) وتكريم باحثي المستقبل «علماء المستقبل 5» بحضور عميد عمادة البحث العلمي الدكتور أحمد عبدالحق، ووكيل العمادة رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور علي الفيفي، ومنسقي الكليات وطلاب وطالبات الجامعة، وطلاب وطالبات إدارتي تعليم جازان وصبيا.
وبدأت الفعاليات بورشة عمل عن اختيار المجلة المناسبة لنشر البحث العلمي قدمها مستشار عمادة البحث العلمي الدكتور هشام المخلافي، تحدث فيها عن الدوريات المصنفة بمؤشر شبكة العلوم والدوريات الأكاديمية والمجلات العلمية والدوريات المصنفة ISI التي تنشر بها البحوث ومعامل التأثير وتصنيفها، كما بين العناصر المهمة لاختيار المجلة ورفع نسبة قبول البحث فيها ونشرها وآلية البحث وفقاً للمجال البحثي لكل باحث.
ثم قدم عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة الدكتور يحيى علي فقيهي محاضرة عن اقتصاد المعرفة، شرح من خلالها مفهوم الاقتصاد المعرفي والاقتصاد التقليدي وبين الركائز الأساسية للتحول إلى اقتصاد معرفي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومهارات القرن الحديث وعناصر الإنتاج ومهارات التفكير الإبداعي والابتكاري والمهارات التقنية والمعلوماتية التي يجب على كل باحث اكتسابها.
وبعد استراحة قصيرة تواصلت فقرات البرنامج بورقة عمل عن البرنامج الوطني لتطوير الثروة السمكية لمدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، تحدث فيها عن رؤية ورسالة البرنامج وأهدافه ومراحل الإنشاء، وبين المبادرات التي قدمها البرنامج لدعم الصناعات الوطنية وتشجيع النمط الاستهلاكي وتطوير حراجات الأسماك، وأبرز الخدمات اللوجستية التي يقدمها البرنامج لإصدار الشهادات لمنتجات الاستزراع المائي الوطني.
وقدم رئيس قسم العلاج الطبيعي ورئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بجازان الدكتور محمد أحمد القشيش محاضرة عن تجربته العملية والبحثية، بين فيها أهمية الوقت وكيفية إدارة الضغوطات، وشدد على الالتزام بالأخلاق وخلق علاقات اجتماعية بالمشاركة في الأعمال التطوعية وتوسيع المدارك والعلوم الإنسانية لطالب العلم من أجل غرس روح المشاركة والعمل الجماعي لرفع الهمم والإصرار لدى الباحثين.
وفي ختام البرنامج قدم وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور علي الفيفي ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى شكره لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني ووكلاء الجامعة على الدعم الذي حظيت به العمادة لإنجاح فعاليات وبرامج الملتقى، كما قدم شكره لأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة الذين شاركوا في المرحلة الثانية من مراحل الملتقى «البرنامج التدريبي» التي قدمها 13 متحدثاً، قُدمت خلالها أربع ورش عمل وست محاضرات علمية وعرض ثلاث تجارب بحثية، وشهدت مداخلات وأسئلة ونقاشات من قبل الطلاب والطالبات ما أعطى انطباعا جميلا عن حماسهم واستعدادهم لبذل قصارى الجهد من أجل التنافس والتميز والاستفادة.