أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة أمس (الأحد) على تراجع بنسبة 2.2% عند 7497 نقطة بانخفاض 165 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق في نحو شهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3 مليارات ريال.

كما أغلق مؤشر الأسهم الموازية منخفضا بـ5 نقاط ليقفل عند مستوى 2426 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 500 ألف ريال. وأعلنت شركة كيمائيات الميثانول تعيين عبدالله الصانع رئيساً لمجلس الإدارة وسامي الصويغ نائباً له وتشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة، إذ تم تشكيل لجنة الترشيحات والمكافآت وهم زياد البراك (مستقل) عضوا وياسر اللحيدان (مستقل) عضوا، إلى جانب تشكيل اللجنة التنفيذية وهم عبدالله الصانع رئيساً وسامي الصويغ عضواً وسعود الصانع عضواً وعبدالله علي عضواً وعبدالسلام المزروع عضواً. في حين أعلن البنك الأول عن استقالة إياد الحسين من منصبه عضواً غير تنفيذي في مجلس إدارة البنك الأول. فيما أعلنت شركة الرياض للتعمير عن توقيع صندوق رياض التعمير العقاري الأول مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان يقوم الصندوق بموجبه بتطوير وحدات سكنية مخصصة لمستفيدي الدعم السكني على جزء من أرض مشروع الصندوق، على أن يتم في وقت لاحق توقيع اتفاقية الشراكة النهائية مع الوزارة، وسيتم الإعلان عن أية مستجدات في حينه.

وأخيراً أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب السعودية) عن قبول مجلس الإدارة استقالة الرئيس التنفيذي للشركة هشام الحملي، كما أعلنت الشركة صدور قرار مجلس إدارتها بتاريخ 15/‏11/‏2018، بتكليف المهندس محمد عبدالعزيز الشاهين، رئيساً تنفيذياً للشركة اعتباراً من تاريخ 01/‏12/‏2018. إدراج الوطنية للتربية والتعليم احتفلت شركة السوق المالية السعودية «تداول» والشركة الوطنية للتربية والتعليم بإدراج الشركة الوطنية للتربية والتعليم في السوق الرئيسية، وذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة للأسواق في «تداول» محمد الرميح، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الوطنية للتربية والتعليم خالد الخضير.

وفي كلمة ترحيبية استهلّ بها الحفل، أوضح الرميح أنّ عام 2018 كان استثنائياً للسوق المالية السعودية، إذ شهد انضمامها إلى مؤشرات «إم إس سي آي» و«فوتسي راسل» و«إس آند بي» والبدء في بناء سوق للمشتقات المالية، إضافة إلى مؤشر مشترك مع «إم إس سي آي»، وإلى مبادرات أخرى لتحسين قواعد الإدراج، مقدماً التهنئة إلى إدارة ومنسوبي الشركة الوطنية للتربية والتعليم على الإدراج الناجح.