كشفت جامعة جدة إيجاد مسار لدراسة تخصص البصريات ومنح الدارسين شهادة البكالوريوس والدبلوم العالي تحت مسمى متخصص في مجال البصريات. علماً أن جامعة جدة -تماشياً مع مشروع توطين الوظائف- عقدت برامج تأهيلية في المجال، وتم تخريج مؤهلين تحت مسمى بائع بصريات.

ومن جانبها، أوضحت عضو لجنة البصريات في غرفة جدة والمستثمرة في القطاع الدكتورة عائشة نتو أن قرار التوطين يصب في صالح الوطن والكوادر الوطنية في خلق فرص شاغرة للسعوديين، كما أن نسبة التوطين الـ 70% خلقت فرصة تدريجية للعمل في قطاع البصريات كتوفير فني للبصريات إذا لم تتوفر مخرجات السوق المطلوبة. مشيرة إلى تبني جامعة جدة لبرنامج التدريب في قسم البصريات بشقيه النظري والعملي وسيتأهل المتقدمون للعمل وفقاً للبرنامج. وبينت نتو تفاعل العديد من الشركات الكبرى لدعم الشباب المبتدئين للعمل في القطاع انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لها بتوفير دورات تدريبية في كافة مناطق المملكة.

ومن جهته، طالب عضو لجنة البصريات في غرفة جدة إسماعيل ملا بتعزيز مهارات وقدرات الشباب السعودي من المنخرطين في قطاع البصريات حالياً عبر حقائب تدريبية عالية المستوى؛ لأن قطاع البصريات قطاع طبي وفني يحتاج العاملون فيه لوقت كافٍ من التدريب ليكونوا مؤهلين للعمل في هذا القطاع الحيوي المتخصص.

فيما طالب المستثمر في القطاع عضو لجنة البصريات في غرفة جدة محمد زكي بالتوسع في دراسة البصريات في مختلف الجامعات نظراً لاقتصاره حالياً على جامعتين، وهذا حسب قوله غير كافٍ لسد الحاجة من التوطين خصوصاً حاجة الوظائف من قطاع البصريات الحكومي والأهلي، علماً أن مدة دراسة الدبلوم المتخصص في البصريات يستغرق من سنتين إلى 3 سنوات.