محطة أخيرة

خالد عبدالرحمن.. ملامح «ضامية» أعادت لمحبيه «يا شبابي زينة أيامي شبابك»

سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@

غير ملامحه الوله، بعد أن تركت مسافات السنين على وجهه تجاعيدها، التي ذكرت محبي خالد عبدالرحمن بأحد أشهر جمله المغناة «يا شبابي زينة أيامي شبابك»، بعد إطلالته الأخيرة عبر حسابه في «تويتر» بملامح «ضامية».

ظهور خالد عبدالرحمن ذي الـ53 عاماً نفى من خلاله شائعة وفاته، بعد خروجه قبل ذلك في مقطع آخر منتصف أكتوبر الماضي طلب فيه من محبيه الدعاء له بالشفاء من مرض ألم به.

"مخاوي الليل" الذي بدأ مشواره الفني منذ 30 عاماً، غير خلالها من خارطة الفن الشعبي في السعودية، بعد أن كان آنذاك أشبه بـ«ظاهرة فنية» حققت أرقاماً صعبة في وقتها.

ودون أن يقدر أيٌ من محبيه على أن يعتبره «أي واحد مر صدفه في طريقه»، شكل خالد عبدالرحمن منذ أواخر الثمانينات قاعدة شعبية جارفة عالج بها «لوعة المغرم»، وكتب بها «آهات» من «بقايا جروح» كادت أن تكون «تذكار» للقلوب «الحالمة»، لفنان لم يكن «موادع» بعد أن عبر عن كل «عشق بدوي» ولم يستطع أحدٌ حتى الآن أن «يسد بمكانه».