إطلاق صاروخ على ميدي.. الانقلاب يكذّب نفسه
الثلاثاء / 12 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 02:07
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
في أول تأكيد على كذب مليشيا الحوثي وعدم التزامها بإعلان وقف العمليات الذي لم تمض عليه ساعات عدة، أعلنت قناة «المسيرة» الناطقة بلسان الانقلاب أن المليشيات استهدفت مواقع الجيش الوطني اليمني في صحراء ميدي (شمال غربي اليمن) بصاروخ من طراز «بدر 1 بي».
وذكرت القناة التي تتخذ من الضاحية الجنوبية في لبنان مقراً لها أمس (الإثنين) أن الصاروخ أصاب الهدف بدقة عالية، وهو أول إجراء يكشف زيف إعلان رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي الذي يعتبر القائد الثاني بعد زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وأوضح المتحدث باسم قيادة محور تعز العقيد عبدالباسط البحر لـ«عكاظ»، أن إعلان وقف العمليات مجرد لعب أدوار ورسالة من الجناح العسكري للمليشيا تناقض إعلان الجناح السياسي الذي يحاول استمالة المجتمع الدولي وممارسة خطوات المكر والخداع، وهو ما لن ينطلي علينا. وكشف البحر، أن الحوثيين انتهكوا عدد 30 اتفاقية هدنة خلال الحروب الست في صعدة.
وفند القيادي العسكري إعلان الحوثيين، مؤكدا أنه محاولة جديدة لاستعادة الأنفاس والتموضع وترتيب صفوف مليشياتهم التي تتهاوى في مختلف جبهات القتال خصوصاً في صعدة والحديدة، ولفت إلى أن الحوثيين يعتمدون تكتيك إيران و«حزب الله» في التعامل مع الخصوم، ومن ثم فإن ما ينفذونه على أرض الميدان يتناقض كليا مع تلك الدعوات.
وحذر البحر المجتمع الدولي من التساهل مع المليشيا والعمل بحزم لإجبارهم على الرضوخ وتنفيذ القرارات الدولية كون المدنيين هم الضحية الأولى، وحذر من أن الحوثيين يسوقون أنفسهم على أنهم دعاة سلام لكنهم لا يؤمنون إلا بالقتل ولا يهمهم مصالح المواطنين وكل ما يهمهم طائفيتهم ومليشياتهم.
وأضاف «إذا كان لدى الحوثيين أي توجه صادق فلا بد من ضمانات وبوادر حسن نية قبل الوصول إلى اتفاقيات السلام، أما دون ذلك فلا خيار أمامنا إلا تشديد الخناق وحرمانهم من الوسائل التي تتيح لهم التمدد واستئناف العمليات في الحديدة وصعدة ووقف تهريب السلاح والمتاجرة بالمعونات الإغاثية».
وذكرت القناة التي تتخذ من الضاحية الجنوبية في لبنان مقراً لها أمس (الإثنين) أن الصاروخ أصاب الهدف بدقة عالية، وهو أول إجراء يكشف زيف إعلان رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي الذي يعتبر القائد الثاني بعد زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وأوضح المتحدث باسم قيادة محور تعز العقيد عبدالباسط البحر لـ«عكاظ»، أن إعلان وقف العمليات مجرد لعب أدوار ورسالة من الجناح العسكري للمليشيا تناقض إعلان الجناح السياسي الذي يحاول استمالة المجتمع الدولي وممارسة خطوات المكر والخداع، وهو ما لن ينطلي علينا. وكشف البحر، أن الحوثيين انتهكوا عدد 30 اتفاقية هدنة خلال الحروب الست في صعدة.
وفند القيادي العسكري إعلان الحوثيين، مؤكدا أنه محاولة جديدة لاستعادة الأنفاس والتموضع وترتيب صفوف مليشياتهم التي تتهاوى في مختلف جبهات القتال خصوصاً في صعدة والحديدة، ولفت إلى أن الحوثيين يعتمدون تكتيك إيران و«حزب الله» في التعامل مع الخصوم، ومن ثم فإن ما ينفذونه على أرض الميدان يتناقض كليا مع تلك الدعوات.
وحذر البحر المجتمع الدولي من التساهل مع المليشيا والعمل بحزم لإجبارهم على الرضوخ وتنفيذ القرارات الدولية كون المدنيين هم الضحية الأولى، وحذر من أن الحوثيين يسوقون أنفسهم على أنهم دعاة سلام لكنهم لا يؤمنون إلا بالقتل ولا يهمهم مصالح المواطنين وكل ما يهمهم طائفيتهم ومليشياتهم.
وأضاف «إذا كان لدى الحوثيين أي توجه صادق فلا بد من ضمانات وبوادر حسن نية قبل الوصول إلى اتفاقيات السلام، أما دون ذلك فلا خيار أمامنا إلا تشديد الخناق وحرمانهم من الوسائل التي تتيح لهم التمدد واستئناف العمليات في الحديدة وصعدة ووقف تهريب السلاح والمتاجرة بالمعونات الإغاثية».