خادم الحرمين يتجه نحو بوابة الشمال
مواصلاً جولته المناطقية.. متفقداً أحوال مواطنيه.. ومدشناً مشاريع تنموية
الثلاثاء / 12 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 02:19
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
يحل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضيفاً على منطقة تبوك (بوابة الشمال) في زيارة تاريخية يترقبها أهالي المنطقة بشغف، وذلك في إطار جولته المناطقية، التي بدأت بالقصيم وحائل، وستشمل كذلك منطقتي الجوف والحدود الشمالية، حاملة الخير والرخاء لأبناء الوطن كافة.
وعمَّت الأفراح أهالي المنطقة منذ علمهم بقدوم قائد المسيرة المباركة ورائد النهضة، حيث ازدانت الميادين والشوارع والمباني باللوحات الترحيبية، معلنين الحب الكبير لقائد الأمة وولي عهده الأمين، ومجددين الولاء والطاعة، وكلهم فخر بأن تبوك في قلب سلمان.
فيما شهدت مدارس التعليم العام فرحة كبيرة، تحولت إثرها برامجها إلى لوحات ترحيبية وحماسية احتفاءً بخادم الحرمين الشريفين.
وأكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تحمل في طياتها الخير والنماء لهذا الجزء الغالي من الوطن، وتشهد على انتقال تنموي كبير للمنطقة، وتجسد معاني الوحدة والتلاحم التاريخي بين القيادة والشعب، على النهج ذاته الذي أرساه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه البررة طوال عهود بناء الدولة السعودية الحديثة.
وأوضح الأمير فهد بن سلطان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لتبوك يكتبها التاريخ بأحرف من نور في سجل المنطقة التنموي لما تحمله من آفاق رحبة لمستقبل واعد عبر العديد من المشاريع التي سيدشنها، منوهاً إلى مشروع «نيوم» العالمي الذي سيعزز المشاريع التنموية ويسهم في تدعيم الحركة الاقتصادية والتنموية التي تعيشها بلادنا في المجالات كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يأتي تجسيداً للرؤية الحكيمة والنظرة المستقبلية والمضي قدماً وبوتيرة متسارعة للارتقاء بالاقتصاد السعودي إلى آفاق بعيدة وفريدة تعزز مكانة المملكة، واستمراراً للمسيرة التنموية لرؤية 2030، كما أن مشروع نيوم سيسهم في الاستفادة من مقدرات أرجاء المنطقة كافة، وتحسين جاذبيتها الاستثمارية وزيادة تدفقاتها الاقتصادية مدعومة بالمقومات الهائلة التي حباها الله لهذا الجزء من الوطن، إضافة إلى قدرة المشروع على إيجاد تواصل حقيقي بين أربع قارات ودول عدة، تتماشى مع الفكر الإستراتيجي والرؤية السديدة والخطط الطموحة بتوطين رأس المال وجذب الاستثمارات العالمية في قطاعات مهمة وحيوية تستطيع أن تخلق تحولاً نوعياً ومهنياً وفنياً ومعيشياً للإنسان السعودي، ليواكب هذه الانطلاقة متسلحاً بالعلم والتأهيل.
وقال: «أنا مواطن سعودي قبل كل شيء، وكل مواطن ومواطنة في هذه المنطقة يشعر بفخر وسعادة كبيرين بوجود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في هذه المنطقة الغالية من المملكة». مضيفاً «من لا يعرف المملكة أتمنى أن يتابع هذه الزيارات لأنها تعكس العلاقة التي تربط بين الحاكم والشعب السعودي». الزيارة الأولى.. و«هذي السعودية» تعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم، فيما كانت آخر زيارة له قبل نحو سبعة أعوام، عندما كان وزيراً للدفاع حيث تفقد القطاعات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ورعى فعاليات تمرين جند الإسلام رقم (1).
وستشهد الطرقات التي سيسلكها موكب خادم الحرمين الشريفين متجهاً نحو مقر حفل الأهالي، توافد آلاف المواطنين حاملين الأعلام والصور واللافتات الترحيبة بمقدم الأب القائد، حيث تكاملت الاستعدادات منذ وقت مُبكر، وأعلن الأهالي عن تواجدهم ميدانياً، وفي مدينة الملك خالد الرياضية التي ستشهد احتفاء أهالي تبوك بضيف المنطقة الكبير، فيما يشدو فنان الوطن والعرب محمد عبده في الحفل بأوبريت «هذي السعودية».
وعمَّت الأفراح أهالي المنطقة منذ علمهم بقدوم قائد المسيرة المباركة ورائد النهضة، حيث ازدانت الميادين والشوارع والمباني باللوحات الترحيبية، معلنين الحب الكبير لقائد الأمة وولي عهده الأمين، ومجددين الولاء والطاعة، وكلهم فخر بأن تبوك في قلب سلمان.
فيما شهدت مدارس التعليم العام فرحة كبيرة، تحولت إثرها برامجها إلى لوحات ترحيبية وحماسية احتفاءً بخادم الحرمين الشريفين.
وأكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تحمل في طياتها الخير والنماء لهذا الجزء الغالي من الوطن، وتشهد على انتقال تنموي كبير للمنطقة، وتجسد معاني الوحدة والتلاحم التاريخي بين القيادة والشعب، على النهج ذاته الذي أرساه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه البررة طوال عهود بناء الدولة السعودية الحديثة.
وأوضح الأمير فهد بن سلطان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لتبوك يكتبها التاريخ بأحرف من نور في سجل المنطقة التنموي لما تحمله من آفاق رحبة لمستقبل واعد عبر العديد من المشاريع التي سيدشنها، منوهاً إلى مشروع «نيوم» العالمي الذي سيعزز المشاريع التنموية ويسهم في تدعيم الحركة الاقتصادية والتنموية التي تعيشها بلادنا في المجالات كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يأتي تجسيداً للرؤية الحكيمة والنظرة المستقبلية والمضي قدماً وبوتيرة متسارعة للارتقاء بالاقتصاد السعودي إلى آفاق بعيدة وفريدة تعزز مكانة المملكة، واستمراراً للمسيرة التنموية لرؤية 2030، كما أن مشروع نيوم سيسهم في الاستفادة من مقدرات أرجاء المنطقة كافة، وتحسين جاذبيتها الاستثمارية وزيادة تدفقاتها الاقتصادية مدعومة بالمقومات الهائلة التي حباها الله لهذا الجزء من الوطن، إضافة إلى قدرة المشروع على إيجاد تواصل حقيقي بين أربع قارات ودول عدة، تتماشى مع الفكر الإستراتيجي والرؤية السديدة والخطط الطموحة بتوطين رأس المال وجذب الاستثمارات العالمية في قطاعات مهمة وحيوية تستطيع أن تخلق تحولاً نوعياً ومهنياً وفنياً ومعيشياً للإنسان السعودي، ليواكب هذه الانطلاقة متسلحاً بالعلم والتأهيل.
وقال: «أنا مواطن سعودي قبل كل شيء، وكل مواطن ومواطنة في هذه المنطقة يشعر بفخر وسعادة كبيرين بوجود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في هذه المنطقة الغالية من المملكة». مضيفاً «من لا يعرف المملكة أتمنى أن يتابع هذه الزيارات لأنها تعكس العلاقة التي تربط بين الحاكم والشعب السعودي». الزيارة الأولى.. و«هذي السعودية» تعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم، فيما كانت آخر زيارة له قبل نحو سبعة أعوام، عندما كان وزيراً للدفاع حيث تفقد القطاعات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ورعى فعاليات تمرين جند الإسلام رقم (1).
وستشهد الطرقات التي سيسلكها موكب خادم الحرمين الشريفين متجهاً نحو مقر حفل الأهالي، توافد آلاف المواطنين حاملين الأعلام والصور واللافتات الترحيبة بمقدم الأب القائد، حيث تكاملت الاستعدادات منذ وقت مُبكر، وأعلن الأهالي عن تواجدهم ميدانياً، وفي مدينة الملك خالد الرياضية التي ستشهد احتفاء أهالي تبوك بضيف المنطقة الكبير، فيما يشدو فنان الوطن والعرب محمد عبده في الحفل بأوبريت «هذي السعودية».