بين «الشورى» و«مجلس الوزراء».. المملكة صوت حق لا تخشى الحقائق
الثلاثاء / 12 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 18:25
يوسف عبدالله (جدة) okaz_online@
بصوت الحق الجهور، وبمنطق لا يقبل إلا أن يتفرد بالحجة وقوة البيان، ويجسد الحقيقة بحذافيرها، أعرب مجلس الوزراء في جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الثلاثاء) عن شكره لجميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات التي رحبت بالبيان الصادر عن النيابة العامة بشأن نتائج التحقيقات والإجراءات التي اتخذتها حيال قضية المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله-.
الدول الشقيقة والصديقة لم تتردد لحظة في تأكيد ثقتها بقيادة المملكة العربية السعودية في ما تتخذه من قرارات، كيف لا وهي قائدة العالم الإسلامي، وصوت المسلمين جميعاً في العالم، فالدول والهيئات والمنظمات تلمست ثقة المملكة في كل مواقفها السياسية، واستمدت قوتها من قوة أرض الحرمين ومهبط الوحي، وأعلنت بصوت واحد أن صوت العقل لا يمكن أن يخفت، وأن المملكة ديدنها السير في قافلة الصدق مهما تعالت أصوات الناعقين، وتتبخر بوهج شمسها كل غمامة تحاول تعكير رؤيتها، وهو ما أكده بيان النائب العام لكشف ملابسات مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وفي موازاة الثقة، تجسد صوت الدفاع عن قبلة الإسلام، برفض تسييس القضية، وتوحدت الآراء بأن المساس بسيادة المملكة ومحاولة الإسقاط على قيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وعزز ذلك ما صرح به وزير الخارجية عادل الجبير
بأن قيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، خط أحمر، إذ قال: «لن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها، من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة كانت، فالمساس بقيادة المملكة هو مساس بكل مواطن ومواطنة».
ولأن ميزان القضاء لا يستقيم إلا بالعدل، وإطلاق الأحكام جزافا لا يمكن إلا أن يواجَهَ بحزم الإنصاف، فقد اصطف العالم إلى جوار المملكة العربية السعودية في القضية الإنسانية حيال المواطن جمال خاشقجي، إذ شهد العالم بأسره على استقلالية ونزاهة القضاء السعودي، وشدد على ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الاثنين) في خطابه بمجلس الشورى بأن المملكة لن تحيد عن تطبيق شرع الله، ولن تأخذها في الحق لومة لائم، وتطبيقا لهذا المنطلق جاء تأكيد قيادة المملكة بأن النيابة العامة أحالت القضية إلى القضاء السعودي للنظر فيها وإصدار الأحكام بحق المتهمين.
الدول الشقيقة والصديقة لم تتردد لحظة في تأكيد ثقتها بقيادة المملكة العربية السعودية في ما تتخذه من قرارات، كيف لا وهي قائدة العالم الإسلامي، وصوت المسلمين جميعاً في العالم، فالدول والهيئات والمنظمات تلمست ثقة المملكة في كل مواقفها السياسية، واستمدت قوتها من قوة أرض الحرمين ومهبط الوحي، وأعلنت بصوت واحد أن صوت العقل لا يمكن أن يخفت، وأن المملكة ديدنها السير في قافلة الصدق مهما تعالت أصوات الناعقين، وتتبخر بوهج شمسها كل غمامة تحاول تعكير رؤيتها، وهو ما أكده بيان النائب العام لكشف ملابسات مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وفي موازاة الثقة، تجسد صوت الدفاع عن قبلة الإسلام، برفض تسييس القضية، وتوحدت الآراء بأن المساس بسيادة المملكة ومحاولة الإسقاط على قيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وعزز ذلك ما صرح به وزير الخارجية عادل الجبير
بأن قيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، خط أحمر، إذ قال: «لن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها، من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة كانت، فالمساس بقيادة المملكة هو مساس بكل مواطن ومواطنة».
ولأن ميزان القضاء لا يستقيم إلا بالعدل، وإطلاق الأحكام جزافا لا يمكن إلا أن يواجَهَ بحزم الإنصاف، فقد اصطف العالم إلى جوار المملكة العربية السعودية في القضية الإنسانية حيال المواطن جمال خاشقجي، إذ شهد العالم بأسره على استقلالية ونزاهة القضاء السعودي، وشدد على ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الاثنين) في خطابه بمجلس الشورى بأن المملكة لن تحيد عن تطبيق شرع الله، ولن تأخذها في الحق لومة لائم، وتطبيقا لهذا المنطلق جاء تأكيد قيادة المملكة بأن النيابة العامة أحالت القضية إلى القضاء السعودي للنظر فيها وإصدار الأحكام بحق المتهمين.