أخبار

المحمدي: خطاب خادم الحرمين رسم حاضر ومستقبل سياسات المملكة

رصد ما تم إنجازه من خطط وبرامج ومشروعات تنموية

عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@

أكد مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم الحميدي المحمدي، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى في السنة الثالثة من دورته السابعة، رسم حاضر ومستقبل سياسات المملكة الداخلية والخارجية، ورصد ما تم إنجازه على الصعيد الداخلي من خطط وبرامج ومشروعات تنموية، وما تم اتخاذه من سياسات ومواقف خارجية كان لها الأثر الملموس في الحفاظ على مصالحه البلاد وأمنها الوطني، وتعزيز علاقاتها الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال الدكتور المحمدي: «إن الخطاب السنوي لمقام خادم الحرمين الشريفين يمثل خارطة طريق يقتدي بها مجلس الشورى، ونبراساً يُضيء طريق أعماله التشريعية والرقابية عند دراسته للتقارير الحكومية السنوية والأنظمة التي تحال إليه، في إطار المتغيرات المستجدة ومبادرات رؤية 2030، مما ينعكس إيجابياً على أداء الأجهزة الحكومية وجودة خدماتها من أجل رضا المواطن وتحقيق رفاهيته».

وأضاف: «خادم الحرمين الشريفين طمأن المواطنين بأن الدولة كانت وستظل تضع المواطن ضمن أولوياتها القصوى، من خلال تأكيده على أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وأن شباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة».

ونوه المحمدي بأن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين أكدت عزم قيادتنا الرشيدة على المضي قدماً في مسيرة الإصلاح، من خلال تأكيده على أن المملكة العربية السعودية تمر بنقلة تنموية على كافة الأصعدة نتيجة خطط وبرامج رؤية 2030 والإنفاق الحكومي غير المسبوق، كما أكدت أن برامج تحقيق الرؤية تسير بشكل متوازٍ وبمعدلات مرضية وبدأت بعض منجزاتها تظهر على أرض الواقع.

وأشار إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين على مواصلة دعمه لكافة القطاعات وخصوصاً القطاع الخاص وتمكينه كشريك في رحلة النمو الاقتصادي الطموحة، وأن تصبح المملكة العربية السعودية من رواد الاستثمار في تقنيات المستقبل، وتأكيده كذلك على دور المملكة الاقتصادي وتأثيرها العالمي يأتي في الوقت الذي تسهم بلادنا في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه.

كما شدد الملك سلمان على استمرار المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والوقوف بحزم أمام أي فئة تحاول اختطاف ديننا الحنيف، وستواصل الاضطلاع بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار الإقليمي والدولي.

ودعا مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير في ختام تصريحه، الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.