ترمب يصفع المرتزقة .. السعودية حليف موثوق
الأربعاء / 13 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 21 نوفمبر 2018 01:37
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@
تسمر المرتزقة والعصابات المنظمة العابرة للقارات التي تعمل على هدم العلاقات بين الدول وتدمير الشعوب أمام التلفاز الليلة الماضية، وذلك للرهان على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والذي توقعوا من خلاله أن يشن هجوما على السعودية وقيادتها عقب وفاة جمال خاشقجي، غير أن تصريحات ترمب طوحت بأحلام العصافير وصفعت المرتزقة وفرقت العصابات المنظمة، وأكدت على موثوقية العلاقات بين الرياض وواشنطن.
جحافل المرتزقة سنوا أقلامهم وجهزوا برامجهم ومحلليهم للنيل من السعودية وخصوصا من شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غير أن ترمب قلب لهم ظهر المجن وأكد على متانة العلاقات السعودية – الأمريكية واستمراريتها وذلك لإيمان القادة الأمريكيين بالدور المحوري للرياض في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد الرئيس ترمب على أن العلاقات السعودية – الأمريكية متينة والتي تتعلق بالأمن القومي وضرورة بيع السلاح للرياض، وأكدت تصريحات ترمب توافقه مع البيان الذي صدر اليوم عن البيت الأبيض الذي أشار فيه إلى أنه لم يتم التواصل إلى نتائج محددة حول علاقة الرياض بمقتل خاشقجي، بل ذهب إلى أن الرياض ساعدت واشنطن في إبقاء أسعار النفط منخفضة.
تصريحات ترمب دمرت بيت العنكبوت وأحلام العصافير التي بناها الإعلام القطري والتركي والإعلام الديموقراطي الأمريكي واليساري الأوروبي وأكد على استمرارية التعاون بين الرياض وواشنطن من أجل السلام العالمي، وتبع ترمب في هذا السياق وزير خارجيته بومبيو الذي أكد أن أمريكا ستحافظ على علاقتها مع السعودية، وأن هذا التزام طويل الأمد، بل وتاريخي وحيوي بالنسبة للأمن القومي للأمريكيين.
تصريحات ترمب تأتي في سياق الحالة التاريخية من التعاون الراسخ بين الرياض وواشنطن، حيث تعود أول علاقة دبلوماسية بين البلدين بشكل كامل إلى ١٩٣٣م، ثم العلاقات الحديثة والتعاون المتين الذي حدث في العام ١٩٤٥م، وكذلك في الحرب العالمية الثانية، ومواجهة السوفييت وطرد القوات العراقية من الكويت ١٩٩١م.
جحافل المرتزقة سنوا أقلامهم وجهزوا برامجهم ومحلليهم للنيل من السعودية وخصوصا من شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غير أن ترمب قلب لهم ظهر المجن وأكد على متانة العلاقات السعودية – الأمريكية واستمراريتها وذلك لإيمان القادة الأمريكيين بالدور المحوري للرياض في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد الرئيس ترمب على أن العلاقات السعودية – الأمريكية متينة والتي تتعلق بالأمن القومي وضرورة بيع السلاح للرياض، وأكدت تصريحات ترمب توافقه مع البيان الذي صدر اليوم عن البيت الأبيض الذي أشار فيه إلى أنه لم يتم التواصل إلى نتائج محددة حول علاقة الرياض بمقتل خاشقجي، بل ذهب إلى أن الرياض ساعدت واشنطن في إبقاء أسعار النفط منخفضة.
تصريحات ترمب دمرت بيت العنكبوت وأحلام العصافير التي بناها الإعلام القطري والتركي والإعلام الديموقراطي الأمريكي واليساري الأوروبي وأكد على استمرارية التعاون بين الرياض وواشنطن من أجل السلام العالمي، وتبع ترمب في هذا السياق وزير خارجيته بومبيو الذي أكد أن أمريكا ستحافظ على علاقتها مع السعودية، وأن هذا التزام طويل الأمد، بل وتاريخي وحيوي بالنسبة للأمن القومي للأمريكيين.
تصريحات ترمب تأتي في سياق الحالة التاريخية من التعاون الراسخ بين الرياض وواشنطن، حيث تعود أول علاقة دبلوماسية بين البلدين بشكل كامل إلى ١٩٣٣م، ثم العلاقات الحديثة والتعاون المتين الذي حدث في العام ١٩٤٥م، وكذلك في الحرب العالمية الثانية، ومواجهة السوفييت وطرد القوات العراقية من الكويت ١٩٩١م.