محمد بن سلمان في قمة G20!
الجهات الخمس
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 22 نوفمبر 2018 02:21
خالد السليمان
بيان الرئيس الأمريكي أمس الأول اعتزام إدارته دعم شراكة بلاده الإستراتيجية مع المملكة العربية السعودية رغم حادثة مقتل الزميل الصحفي جمال خاشقجي هو في الحقيقة دعم لمصالح بلاده في المنطقة، فالسعودية شريك لا غنى عنه في عدة ملفات تهم الإدارة الأمريكية أبرزها الملف الإيراني والحرب على الإرهاب واستقرار السوق النفطية!
الذين راهنوا على موقف أمريكي معاد للسعودية بسبب هذه الحادثة لا يفهمون أولويات أمريكا في خدمة مصالحها الإستراتيجية، كما أن الخطوات التي اتخذتها السلطات السعودية لكشف ومحاسبة الجناة في جريمة القتل البشعة التي وقعت داخل القنصلية السعودية تستجيب لمطالب المجتمع الدولي بكشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الجريمة!
الرئيس الأمريكي كما العديد من قادة العالم أدركوا منذ البداية أن السعي التركي لتسييس الحادثة وتدويلها لا يستهدف البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة بقدر ما يندرج ضمن لعبة صراعات النفوذ في المنطقة، كما أن الانتهازية غلبت على الموقف التركي إعلاميا وسياسيا وقانونيا، بينما عكس التوتر التركي في التعاطي مع ملف الحادثة خلال الأيام الأخيرة خيبة أمل شديدة من فقدان القضية لزخمها، وفشل مساعي تشكيل جبهة دولية للضغط على السعودية وعزلها في المنطقة!
يخطئ الأتراك إذا ظنوا أن دول العالم الكبرى ستضحي بمصالحها مع السعودية أو أن العالم سيعرض استقرار اقتصاده للاهتزاز بسبب هذه الحادثة، كما أن مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصيا في قمة الـ G20 رسالة بالغة الأهمية لتركيا وغيرها بأن السعودية لاعب أساسي على المسرح الدولي، وجزء لا غنى عنه في تحقيق الاستقرار العالمي!.
الذين راهنوا على موقف أمريكي معاد للسعودية بسبب هذه الحادثة لا يفهمون أولويات أمريكا في خدمة مصالحها الإستراتيجية، كما أن الخطوات التي اتخذتها السلطات السعودية لكشف ومحاسبة الجناة في جريمة القتل البشعة التي وقعت داخل القنصلية السعودية تستجيب لمطالب المجتمع الدولي بكشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الجريمة!
الرئيس الأمريكي كما العديد من قادة العالم أدركوا منذ البداية أن السعي التركي لتسييس الحادثة وتدويلها لا يستهدف البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة بقدر ما يندرج ضمن لعبة صراعات النفوذ في المنطقة، كما أن الانتهازية غلبت على الموقف التركي إعلاميا وسياسيا وقانونيا، بينما عكس التوتر التركي في التعاطي مع ملف الحادثة خلال الأيام الأخيرة خيبة أمل شديدة من فقدان القضية لزخمها، وفشل مساعي تشكيل جبهة دولية للضغط على السعودية وعزلها في المنطقة!
يخطئ الأتراك إذا ظنوا أن دول العالم الكبرى ستضحي بمصالحها مع السعودية أو أن العالم سيعرض استقرار اقتصاده للاهتزاز بسبب هذه الحادثة، كما أن مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصيا في قمة الـ G20 رسالة بالغة الأهمية لتركيا وغيرها بأن السعودية لاعب أساسي على المسرح الدولي، وجزء لا غنى عنه في تحقيق الاستقرار العالمي!.