تدمير 80 % من الرقة.. و«العفو الدولية» تحقق
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 22 نوفمبر 2018 02:32
أ. ب (بيروت)
أعلنت منظمة العفو الدولية أمس (الأربعاء) أنها بصدد الاستعانة بآلاف النشطاء عبر الإنترنت للمساعدة في تسريع التحقيق الذي تقوم به بشأن تدمير الرقة السورية. وأضافت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن المرحلة الجديدة من تحقيقاتها تمكن الآلاف من النشطاء على الإنترنت، باستخدام صور الأقمار الصناعية للمدينة، من تحديد الخراب. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى أو 80 % من المدينة.
وكرر التحالف الدولي لمواجهة «داعش» أكثر من مرة أنه عمل على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في الرقة. وقال المتحدث باسمه الكولونيل شون ريان، إنه «مستعد دائماً لإعادة النظر إذا تم الإبلاغ عن أدلة جديدة».
وقالت كبيرة مستشاري البحوث التكتيكية لفريق الاستجابة للأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية ميلينا مارين، «مع استمرار استخراج الجثث من الحطام والمقابر الجماعية بعد أكثر من عام، فإن هذا ليس سوى جزء صغير من تلك الحالات». وأضافت «ثمة كم هائل من الأدلة المتبقية تحتاج إلى تحليل، فحجم الدمار المدني كبير للغاية بالنسبة لنا للقيام بذلك بمفردنا». وتم انتشال 2500 جثة على الأقل من تحت الأنقاض، إضافة للكشف عن مقابر جماعية، ولا تزال عمليات البحث جارية. وكان تنظيم «داعش» الإرهابي اعتبر الرقة عاصمة دولته المزعومة في سورية والعراق له، قبل أن يطرد من مساحات شاسعة كانوا استولوا عليها في البلدين.
وكرر التحالف الدولي لمواجهة «داعش» أكثر من مرة أنه عمل على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في الرقة. وقال المتحدث باسمه الكولونيل شون ريان، إنه «مستعد دائماً لإعادة النظر إذا تم الإبلاغ عن أدلة جديدة».
وقالت كبيرة مستشاري البحوث التكتيكية لفريق الاستجابة للأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية ميلينا مارين، «مع استمرار استخراج الجثث من الحطام والمقابر الجماعية بعد أكثر من عام، فإن هذا ليس سوى جزء صغير من تلك الحالات». وأضافت «ثمة كم هائل من الأدلة المتبقية تحتاج إلى تحليل، فحجم الدمار المدني كبير للغاية بالنسبة لنا للقيام بذلك بمفردنا». وتم انتشال 2500 جثة على الأقل من تحت الأنقاض، إضافة للكشف عن مقابر جماعية، ولا تزال عمليات البحث جارية. وكان تنظيم «داعش» الإرهابي اعتبر الرقة عاصمة دولته المزعومة في سورية والعراق له، قبل أن يطرد من مساحات شاسعة كانوا استولوا عليها في البلدين.