مليون قارئ أنقذوا الـ «غارديان».. ماذا لو طلبت الصحف السعودية دعم قرائها؟
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 22 نوفمبر 2018 02:54
«زياد الفيفي» (جدة) OKAZ_online@
فيما ترزح الصحافة في العالم تحت وطأة الأزمات المالية والإعلانية، وتواجه الظروف غير المواتية للإيفاء بكامل متطلبات استمرارها وقوتها، نتيجة متغيرات السوق الإعلامية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حصانة مضمون الصحف وقرصنته بشكل مباشر أو غير مباشر.
لجأت صحيفة الغارديان العريقة إلى طلب المساعدة المالية من قرائها على نحو غريب، لتتفاجأ بمشاركة مليون شخص في تقديم المساعدة لها، الأمر الذي برهن على أن شعبية الصحف رغم تعدد وتنوع مصادر الأخبار ما زالت قائمة وباقية، وأعلنت رئيس تحرير الـ«غارديان» كاثرين فينر، أن هذه المساعدة مكنت الصحيفة من استقرار عملها والتوسع فيه.
بدوره، ألقى رئيس تحرير مجلة سيدتي محمد فهد الحارثي سؤالاً على متابعيه في «تويتر»، قائلاً «يا ترى لو طلبت صحفنا ذلك، كم شخصاً سوف يتبرع؟!» ويجيء هذا السؤال في وقت تعاني فيه الصحف السعودية أزمات مالية خانقة، وتناضل فيه لمقاومة كل التحديات للقيام بدورها في مجابهة الحملات المغرضة التي تقوم بها صحف شهيرة ضد المملكة، وتتعزز مطالب الكثيرين في مضاعفة الجهد والعمل من الصحف السعودية، لمواجهة كل ذلك، وهو ما يتطلب دعماً مالياً كبيراً.
الكاتب بسام فتيني علق على هذا الأمر بالقول، «فكرة الإقدام على طلب التمويل من مصدر غير ربحي مثل القراء، مجربة وناجحة في المجالات المعرفية، وصناعة المحتوى، إلا أن نجاحها مرهون بالموثوقية وتطوير المحتوى وطريقة تقديم الخبر، وهي تغييرات يجب أن تطال هذه المؤسسات لتكون جاذبة لدخول داعمين جدد وتظفر بثقة القراء الذين يمثلون شريحة كبيرة من الشباب المتطلع للمعلومة السلسة».
لجأت صحيفة الغارديان العريقة إلى طلب المساعدة المالية من قرائها على نحو غريب، لتتفاجأ بمشاركة مليون شخص في تقديم المساعدة لها، الأمر الذي برهن على أن شعبية الصحف رغم تعدد وتنوع مصادر الأخبار ما زالت قائمة وباقية، وأعلنت رئيس تحرير الـ«غارديان» كاثرين فينر، أن هذه المساعدة مكنت الصحيفة من استقرار عملها والتوسع فيه.
بدوره، ألقى رئيس تحرير مجلة سيدتي محمد فهد الحارثي سؤالاً على متابعيه في «تويتر»، قائلاً «يا ترى لو طلبت صحفنا ذلك، كم شخصاً سوف يتبرع؟!» ويجيء هذا السؤال في وقت تعاني فيه الصحف السعودية أزمات مالية خانقة، وتناضل فيه لمقاومة كل التحديات للقيام بدورها في مجابهة الحملات المغرضة التي تقوم بها صحف شهيرة ضد المملكة، وتتعزز مطالب الكثيرين في مضاعفة الجهد والعمل من الصحف السعودية، لمواجهة كل ذلك، وهو ما يتطلب دعماً مالياً كبيراً.
الكاتب بسام فتيني علق على هذا الأمر بالقول، «فكرة الإقدام على طلب التمويل من مصدر غير ربحي مثل القراء، مجربة وناجحة في المجالات المعرفية، وصناعة المحتوى، إلا أن نجاحها مرهون بالموثوقية وتطوير المحتوى وطريقة تقديم الخبر، وهي تغييرات يجب أن تطال هذه المؤسسات لتكون جاذبة لدخول داعمين جدد وتظفر بثقة القراء الذين يمثلون شريحة كبيرة من الشباب المتطلع للمعلومة السلسة».