وزير الصحة يفتتح أول عيادة لـ«الأم والطفل» في مجمع تجاري بالخبر
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 22 نوفمبر 2018 18:41
«عكاظ» (الدمام)
افتتح وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم (الخميس)، عيادة صحة «الأم والطفل» وهي الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية التي يتم تدشينها، وذلك في مجمع تجاري بالخبر.
وشهد الافتتاح توقيع عقد الشراكة المجتمعية لإنشاء كل من مركز السيهاتي الطبي والكلى في مستشفى القطيف المركزي، ومركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك والتوحد في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، ومشروع توسعة مبنى الطوارئ والتأهيل الطبي بمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة، وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع تطوير وتحسين بيئة العمل بصحة الشرقية.
وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أن العيادة الصحية تعنى بصحة الأم والطفل تنفذها صحة الشرقية في مجمع تجاري في مدينة الخبر لتقديم الاستشارات الطبية والأنشطة التوعوية لزوار المجمع، كما تخدم العيادة الأمهات اللاتي لا يتمكنون من مراجعة المراكز الصحية وهم بحاجة لإجراء بعض الفحوصات لهم ولأطفالهم كالفحص المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم، ويعمل في العيادة فنيات أشعة الماموغرام وطبيبات ومثقفات صحيات وممرضات وفنيات أشعة لهشاشة العظام، ويقومون بإجراء الفحوصات الإكلينيكية وإحالة بعض الحالات التي هي بحاجة إلى المتابعة إلى جهات مرجعية، كما تركز العيادة على الغذاء الصحي المتوازن وتحث على الرضاعة الطبيعية وتقديم المشورة للمستفيدين من خدماتها.
وبينت أن توقيع عقد الشراكة المجتمعية لكل من مركز السيهاتي الطبي للكلى الذي يقع على مساحة 1900 متر مربع وذلك في محيط مستشفى القطيف المركزي بلغت تكلفته الإنشائية 10 ملايين ريال للإنشاء بتبرع من عبدالله السيهاتي، وعقد الشراكة المجتمعية لإنشاء مركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك والتوحد الذي يقع على مساحة 2900 متر مربع وذلك في محيط مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بتكلفة 15 مليون ريال بتبرع من شركة السحيمي القابضة، إضافة إلى مشروع توسعة مبنى الطوارئ والتأهيل الطبي بمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة بتبرع من مؤسسة عبدالعزيز ومحمد العجيمي الخيرية بتكلفة تقارب 5 ملايين ريال.
وأوضحت أنه من ضمن المشاريع التي تم افتتاحه المرحلة الأولى لمشروع تطوير بيئة العمل في المبنى الرئيسي بصحة الشرقية والمتمثلة في إدارة حقوق وعلاقات المرضى وإدارة شؤون القطاع الخاص وإدارة الاتصالات الإدارية، وذلك في إطار برنامج التحول الوطني الذي تعمل وزارة الصحة على مواكبته لتطوير وتحسين بيئة وجودة الخدمة المقدمة للمستفيد بما يحقق مردوداً إيجابياً على إنتاجية العمل مراعين بذلك استغلال المساحات المتاحة بمبنى المديرية بشكل أمثل لتقديم أداء أفضل لمراجعيها، فيما سيتم استكمال مراحل المشروع في الأدوار العليا للمبنى خلال الأشهر القليلة القادمة.
وشهد الافتتاح توقيع عقد الشراكة المجتمعية لإنشاء كل من مركز السيهاتي الطبي والكلى في مستشفى القطيف المركزي، ومركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك والتوحد في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، ومشروع توسعة مبنى الطوارئ والتأهيل الطبي بمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة، وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع تطوير وتحسين بيئة العمل بصحة الشرقية.
وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أن العيادة الصحية تعنى بصحة الأم والطفل تنفذها صحة الشرقية في مجمع تجاري في مدينة الخبر لتقديم الاستشارات الطبية والأنشطة التوعوية لزوار المجمع، كما تخدم العيادة الأمهات اللاتي لا يتمكنون من مراجعة المراكز الصحية وهم بحاجة لإجراء بعض الفحوصات لهم ولأطفالهم كالفحص المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم، ويعمل في العيادة فنيات أشعة الماموغرام وطبيبات ومثقفات صحيات وممرضات وفنيات أشعة لهشاشة العظام، ويقومون بإجراء الفحوصات الإكلينيكية وإحالة بعض الحالات التي هي بحاجة إلى المتابعة إلى جهات مرجعية، كما تركز العيادة على الغذاء الصحي المتوازن وتحث على الرضاعة الطبيعية وتقديم المشورة للمستفيدين من خدماتها.
وبينت أن توقيع عقد الشراكة المجتمعية لكل من مركز السيهاتي الطبي للكلى الذي يقع على مساحة 1900 متر مربع وذلك في محيط مستشفى القطيف المركزي بلغت تكلفته الإنشائية 10 ملايين ريال للإنشاء بتبرع من عبدالله السيهاتي، وعقد الشراكة المجتمعية لإنشاء مركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك والتوحد الذي يقع على مساحة 2900 متر مربع وذلك في محيط مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بتكلفة 15 مليون ريال بتبرع من شركة السحيمي القابضة، إضافة إلى مشروع توسعة مبنى الطوارئ والتأهيل الطبي بمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة بتبرع من مؤسسة عبدالعزيز ومحمد العجيمي الخيرية بتكلفة تقارب 5 ملايين ريال.
وأوضحت أنه من ضمن المشاريع التي تم افتتاحه المرحلة الأولى لمشروع تطوير بيئة العمل في المبنى الرئيسي بصحة الشرقية والمتمثلة في إدارة حقوق وعلاقات المرضى وإدارة شؤون القطاع الخاص وإدارة الاتصالات الإدارية، وذلك في إطار برنامج التحول الوطني الذي تعمل وزارة الصحة على مواكبته لتطوير وتحسين بيئة وجودة الخدمة المقدمة للمستفيد بما يحقق مردوداً إيجابياً على إنتاجية العمل مراعين بذلك استغلال المساحات المتاحة بمبنى المديرية بشكل أمثل لتقديم أداء أفضل لمراجعيها، فيما سيتم استكمال مراحل المشروع في الأدوار العليا للمبنى خلال الأشهر القليلة القادمة.