التحقيق مع إنفانتينو.. بلاتر يختبر شفافية «فيفا»
الجمعة / 15 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 23 نوفمبر 2018 03:55
أ.ف.ب (لوزان)
دعا الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر لجنة الأخلاقيات في الاتحاد إلى التحقيق بشأن الرئيس الحالي جاني إنفانتينو، على خلفية تسريبات «فوتبول ليكس»، وذلك في تصريحات إلى وكالة فرانس برس (الأربعاء).
وقال بلاتر: «على لجنة الأخلاقيات في الفيفا، مثلها مثل لجنة الامتثال، أن تقوم بأمر ما وتفتح تحقيقا بشأن السيد إنفانتينو».
وأضاف: «أين هي الشفافية التي وعظ بها إنفانتينو عند انتخابه؟ عليه أن يطلب بنفسه من لجنة الأخلاقيات (أن تحقق) ليظهر أنه شفاف».
وكانت تسريبات «فوتبول ليكس»، التي بدأت بنشرها مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية مطلع نوفمبر، كشفت وجود «صداقة مريبة» تجمع بين إنفانتينو والمدعي العام لمنطقة هو-فاليه السويسرية رينالدو أرنولد، كما أشارت التسريبات إلى أن رئيس الاتحاد الدولي عقد اجتماعين غير رسميين مع المدعي العام ميكايل لأوبر في ربيع 2016.
وانتخب إنفانتينو على رأس الفيفا مطلع عام 2016، في أعقاب تكشف فضائح فساد كبرى أطاحت برؤوس كبيرة يتقدمها بلاتر، الموقوف منذ 2015 لمدة 6 أعوام عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، على خلفية دفعة مالية للرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف بدوره لـ4 أعوام بسبب القضية نفسها.
وقال بلاتر لفرانس برس (الأربعاء): «إنفانتينو التقى لأوبر أكثر من مرة، في حين أنني، ومنذ فتح الإجراء بحقي في سبتمبر 2015، استجوبت مرة واحدة فقط».
ودافع لأوبر في مؤتمر صحفي عقده (الأربعاء) عن اجتماعيه بإنفانتينو، رافضا في الوقت ذاته أي انتقادات للادعاء العام السويسري بخصوص بطء عمليات التحقيق في قضايا الفساد في الفيفا، التي يصل عددها إلى 25.
وأشار المدعي العام إلى أن بعض هذه القضايا قد تختم في 2019.
وقال بلاتر: «على لجنة الأخلاقيات في الفيفا، مثلها مثل لجنة الامتثال، أن تقوم بأمر ما وتفتح تحقيقا بشأن السيد إنفانتينو».
وأضاف: «أين هي الشفافية التي وعظ بها إنفانتينو عند انتخابه؟ عليه أن يطلب بنفسه من لجنة الأخلاقيات (أن تحقق) ليظهر أنه شفاف».
وكانت تسريبات «فوتبول ليكس»، التي بدأت بنشرها مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية مطلع نوفمبر، كشفت وجود «صداقة مريبة» تجمع بين إنفانتينو والمدعي العام لمنطقة هو-فاليه السويسرية رينالدو أرنولد، كما أشارت التسريبات إلى أن رئيس الاتحاد الدولي عقد اجتماعين غير رسميين مع المدعي العام ميكايل لأوبر في ربيع 2016.
وانتخب إنفانتينو على رأس الفيفا مطلع عام 2016، في أعقاب تكشف فضائح فساد كبرى أطاحت برؤوس كبيرة يتقدمها بلاتر، الموقوف منذ 2015 لمدة 6 أعوام عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، على خلفية دفعة مالية للرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف بدوره لـ4 أعوام بسبب القضية نفسها.
وقال بلاتر لفرانس برس (الأربعاء): «إنفانتينو التقى لأوبر أكثر من مرة، في حين أنني، ومنذ فتح الإجراء بحقي في سبتمبر 2015، استجوبت مرة واحدة فقط».
ودافع لأوبر في مؤتمر صحفي عقده (الأربعاء) عن اجتماعيه بإنفانتينو، رافضا في الوقت ذاته أي انتقادات للادعاء العام السويسري بخصوص بطء عمليات التحقيق في قضايا الفساد في الفيفا، التي يصل عددها إلى 25.
وأشار المدعي العام إلى أن بعض هذه القضايا قد تختم في 2019.