أم بندر.. جامعية قهرت البطالة بـ«الفطائر»
السبت / 16 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 24 نوفمبر 2018 02:33
«عكاظ» (مكة المكرمة)florist600@
رفضت أم بندر الاستسلام للبطالة وانتظار الوظيفة، وتحركت لإيجاد مصدر دخل يكفيها، من خلال تأسيس «كشك» في عروس المصائف تُعد فيه الفطائر والمعجنات والشاي والقهوة العربية وتبيعها، مجسدة أروع مثال في العصامية.
تبدأ أم بندر الحاصلة على شهادة جامعية، كل صباح في إعداد أدوات الكشك تمهيدا ليوم حافل بالتعب الممزوج بمتعة تحقيق الذات.
وتبتهج أم بندر من كلمات المدح التي تسمعها من المتذوقين لأكلاتها، إذ يتحلق حولها ثلة من محبي الفطائر والمعجنات، إذ تستمد اعتدادها بوجودها وسط اصطفاف مواقع الوجبات الجاهزة التي تقدمها في ظل تزاحم الأطعمة من مختلف الأصقاع وتنوعها، وما تتطلبه من جهد، وما يطرأ عليها من إضافات بغية الحفاظ على جودة المذاق.
تبدأ أم بندر الحاصلة على شهادة جامعية، كل صباح في إعداد أدوات الكشك تمهيدا ليوم حافل بالتعب الممزوج بمتعة تحقيق الذات.
وتبتهج أم بندر من كلمات المدح التي تسمعها من المتذوقين لأكلاتها، إذ يتحلق حولها ثلة من محبي الفطائر والمعجنات، إذ تستمد اعتدادها بوجودها وسط اصطفاف مواقع الوجبات الجاهزة التي تقدمها في ظل تزاحم الأطعمة من مختلف الأصقاع وتنوعها، وما تتطلبه من جهد، وما يطرأ عليها من إضافات بغية الحفاظ على جودة المذاق.