بين بنت القريات وسفيه لندن
بصوت القلم
السبت / 16 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 24 نوفمبر 2018 02:46
محمد بن سليمان الأحيدب
الأطفال لا يجاملون ولا ينافقون ومشاعرهم لا تكذب، ما الذي يجعل طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات تبكي لأنها لم تقابل الملك سلمان؟ ثم عندما رأته تستجمع كل قواها لتركض نحوه وتحضنه بلهفة؟
ما كانت طفلة لتبكي بحسرة لعدم رؤيتها للملك سلمان أو لتركض نحوه لولا أنها عاشت بين أفراد مجتمع يتحدثون بحبه، وتربت بين أناس أحبوا سلمان فأحبته، سمعتهم يدعون له في ظهر الغيب ويذكرونه بكل خير فتعلقت به، سمعتهم في المنزل والروضة والسوق وفي زيارات الجيران، فشهدت على حبه.
الأطفال أصدق الشهود وأنقاهم، وهم مرآة صادقة لكل من حولهم وكل من يحيط بهم، وحب الشعب السعودي لقادته قديم بقدم التأسيس.
حب الشعب السعودي لقادته له طابع خاص متميز ومنبعه وتغذيته تأتى من حب متبادل له ما يبرره ويرسخه وسنأتي على ذكر تلك الأسباب، وبالمناسبة فإن هذا الحب يحدث في منطقة شرق أوسطية لا تشهد الكثير من الود بين القيادات والشعوب، فلهذا الحب المتميز أسباب مميزة هي الأخرى.
في السعودية يطبق شرع الله وحكمه العدل على الجميع، ويتفق الجميع على الاعتدال والوسطية وعدم المساس بثوابت الدين، ومنها على سبيل المثال أنه (ولا تزر وازرة وزر أخرى... الآية) ففي السعودية لا يؤخذ أحد بجريرة غيره ولو كان أخا أو ابنا أو أبا، فهذا من تنكر لوطنه يسب ويشتم من لندن لعشرات السنين وأشقاؤه يحققون النجاحات ويحصلون على التكريم وأعلى المناصب (هذا مثال من عدة أمثلة)، بينما في دول أخرى كثيرة وعلى رأسها إيران فإن العائلة كلها تسجن وتعاقب إذا تمرد منها فرد واحد، بل قد تحرق كل شجرة عائلته وتحاصر قريته ويتم تصنيف قبيلته، وهذا مثبت بوقائع تصفيات ليست منا ببعيد.
في السعودية الملك وولي عهده دوما قريبون من المواطن في كل مناسبة ومكان ودون حواجز وجدران أمنية فاصلة، ولعل المقاطع الحية التي تجمع الملك بالمواطنين وما يدور فيها من حوارات عفوية وتلقائية ومقاطع اجتماع ولي العهد بالصحافيين والكتاب ثم ما تبعه من وجوده بين الشباب في تجمعاتهم البرية والرياضية وفي مواقع عملهم، بينما تفصل أسوار عظيمة بين بعض القادة وشعوبهم بالإضافة لحواجز نفسية تصل أحيانا حد العداء.
غني عن القول إن كل من يحارب المملكة من مرتزقة قنوات، أو هواتف عملة، هم ممن تعرضوا لقمع ومهانة وإذلال في أوطانهم بسبب خيانتهم، وبالتالي فهم لم يعرفوا الحب بين القيادة والشعب، ويحسدوننا لأنهم يرون أننا جميعا ولدنا على حب بمثل حب بنت القريات، أو ربتنا أم هي بنت قريات أخرى.
ما كانت طفلة لتبكي بحسرة لعدم رؤيتها للملك سلمان أو لتركض نحوه لولا أنها عاشت بين أفراد مجتمع يتحدثون بحبه، وتربت بين أناس أحبوا سلمان فأحبته، سمعتهم يدعون له في ظهر الغيب ويذكرونه بكل خير فتعلقت به، سمعتهم في المنزل والروضة والسوق وفي زيارات الجيران، فشهدت على حبه.
الأطفال أصدق الشهود وأنقاهم، وهم مرآة صادقة لكل من حولهم وكل من يحيط بهم، وحب الشعب السعودي لقادته قديم بقدم التأسيس.
حب الشعب السعودي لقادته له طابع خاص متميز ومنبعه وتغذيته تأتى من حب متبادل له ما يبرره ويرسخه وسنأتي على ذكر تلك الأسباب، وبالمناسبة فإن هذا الحب يحدث في منطقة شرق أوسطية لا تشهد الكثير من الود بين القيادات والشعوب، فلهذا الحب المتميز أسباب مميزة هي الأخرى.
في السعودية يطبق شرع الله وحكمه العدل على الجميع، ويتفق الجميع على الاعتدال والوسطية وعدم المساس بثوابت الدين، ومنها على سبيل المثال أنه (ولا تزر وازرة وزر أخرى... الآية) ففي السعودية لا يؤخذ أحد بجريرة غيره ولو كان أخا أو ابنا أو أبا، فهذا من تنكر لوطنه يسب ويشتم من لندن لعشرات السنين وأشقاؤه يحققون النجاحات ويحصلون على التكريم وأعلى المناصب (هذا مثال من عدة أمثلة)، بينما في دول أخرى كثيرة وعلى رأسها إيران فإن العائلة كلها تسجن وتعاقب إذا تمرد منها فرد واحد، بل قد تحرق كل شجرة عائلته وتحاصر قريته ويتم تصنيف قبيلته، وهذا مثبت بوقائع تصفيات ليست منا ببعيد.
في السعودية الملك وولي عهده دوما قريبون من المواطن في كل مناسبة ومكان ودون حواجز وجدران أمنية فاصلة، ولعل المقاطع الحية التي تجمع الملك بالمواطنين وما يدور فيها من حوارات عفوية وتلقائية ومقاطع اجتماع ولي العهد بالصحافيين والكتاب ثم ما تبعه من وجوده بين الشباب في تجمعاتهم البرية والرياضية وفي مواقع عملهم، بينما تفصل أسوار عظيمة بين بعض القادة وشعوبهم بالإضافة لحواجز نفسية تصل أحيانا حد العداء.
غني عن القول إن كل من يحارب المملكة من مرتزقة قنوات، أو هواتف عملة، هم ممن تعرضوا لقمع ومهانة وإذلال في أوطانهم بسبب خيانتهم، وبالتالي فهم لم يعرفوا الحب بين القيادة والشعب، ويحسدوننا لأنهم يرون أننا جميعا ولدنا على حب بمثل حب بنت القريات، أو ربتنا أم هي بنت قريات أخرى.