«جبل طارق» يهدد قمة «بريكست»
الأحد / 17 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 25 نوفمبر 2018 01:27
أ ف ب (بروكسل)
عادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (السبت)، إلى بروكسل لإجراء «تعديلات» نهائية قبل قمة حاسمة حول بريكست يُفترض أن تصادق على اتفاق تاريخي، لكن مدريد تهدد بالعرقلة لغياب «ضمانات» حول مصير جبل طارق.
والتقت ماي رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، عشية القمة الاستثنائية المرتقبة اليوم (الأحد). وأوضح مصدر دبلوماسي أن زيارة ماي لتثبيت الرسائل السياسية التي ستصدر بشكل علني (الأحد)، مؤكداً أنها «لم تعد مسألة تفاوض بشأن أي شيء». وتعد المتطلبات الإسبانية العقبة الأخيرة أمام موافقة القادة الأوروبيين بالإجماع على اتفاق بعد أن تمكن المفاوضون من وضع الصيغة النهائية لـ «معاهدة انسحاب» بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و«إعلان سياسي» يحدّد علاقاتها المستقبلية معه.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز، حذر من أنه «في حال لم يتم التوصل إلى اتّفاق حول جبل طارق، ومن الواضح أن هذا ما سيحصل، فإنّ من المحتمل جدًا ألا تُعقد قمّة المجلس الأوروبي»، معتبراً أن الضمانات لا تزال غير كافية، وبالتالي فإن إسبانيا تحتفظ بقدرتها على تعطيل بريكست.
وتطالب مدريد بالحصول خطيا على قدرة لتعطيل أي عملية تفاوض مستقبلية حول مصير جبل طارق، وهو جيب بريطاني واقع في جنوب إسبانيا تطالب مدريد بالسيادة عليه. لكن مصادر عدة أفادت بأن إسبانيا لا تملك قدرة على تعطيل اتفاق بريكست. وقال المدير السابق للدوائر القانونية في المجلس الأوروبي جان كلود بيريس الذي أصبح مستشاراً، «المقرر رسمياً هو موافقة بغالبية مؤهلة من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن «سواء وافق الإسبان أم لا، فهذا لن يغيّر شيئاً على المستوى القانوني».
وإذا عُقدت القمة وتمكن القادة من إقرار اتفاق شامل، يتعين أن يصادق البرلمانان الأوروبي وخصوصاً البريطاني على اتفاق الانفصال قبل 29 مارس 2019، الموعد المقرر للخروج البريطاني.
والتقت ماي رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، عشية القمة الاستثنائية المرتقبة اليوم (الأحد). وأوضح مصدر دبلوماسي أن زيارة ماي لتثبيت الرسائل السياسية التي ستصدر بشكل علني (الأحد)، مؤكداً أنها «لم تعد مسألة تفاوض بشأن أي شيء». وتعد المتطلبات الإسبانية العقبة الأخيرة أمام موافقة القادة الأوروبيين بالإجماع على اتفاق بعد أن تمكن المفاوضون من وضع الصيغة النهائية لـ «معاهدة انسحاب» بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و«إعلان سياسي» يحدّد علاقاتها المستقبلية معه.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز، حذر من أنه «في حال لم يتم التوصل إلى اتّفاق حول جبل طارق، ومن الواضح أن هذا ما سيحصل، فإنّ من المحتمل جدًا ألا تُعقد قمّة المجلس الأوروبي»، معتبراً أن الضمانات لا تزال غير كافية، وبالتالي فإن إسبانيا تحتفظ بقدرتها على تعطيل بريكست.
وتطالب مدريد بالحصول خطيا على قدرة لتعطيل أي عملية تفاوض مستقبلية حول مصير جبل طارق، وهو جيب بريطاني واقع في جنوب إسبانيا تطالب مدريد بالسيادة عليه. لكن مصادر عدة أفادت بأن إسبانيا لا تملك قدرة على تعطيل اتفاق بريكست. وقال المدير السابق للدوائر القانونية في المجلس الأوروبي جان كلود بيريس الذي أصبح مستشاراً، «المقرر رسمياً هو موافقة بغالبية مؤهلة من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن «سواء وافق الإسبان أم لا، فهذا لن يغيّر شيئاً على المستوى القانوني».
وإذا عُقدت القمة وتمكن القادة من إقرار اتفاق شامل، يتعين أن يصادق البرلمانان الأوروبي وخصوصاً البريطاني على اتفاق الانفصال قبل 29 مارس 2019، الموعد المقرر للخروج البريطاني.