السديري يلتقي رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي
الأحد / 17 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 25 نوفمبر 2018 10:03
واس (ساو باولو)
التقى نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، على هامش المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، بمدينة ساو باولو البرازيلية، رؤساء الجمعيات والجامعات الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وكبار ضيوف المؤتمر المشاركين بأعماله.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور السديري بالجميع ونقل لهم تحيات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وشكرهم على جهودهم الطيبة في نشر الإسلام والدعوة إليه والعناية بإخوانهم المسلمين في دول المهجر، مؤكداً أن ما يقومون به من أعمال جليلة هي من أفضل الخدمات التي يحتاجها المسلمون للمحافظة على هويتهم الإسلامية.
وناقش الدكتور السديري عدداً من التوجيهات في مفهوم نشر الوسطية والاعتدال، وتعزيز التعايش السلمي، وبيان سماحة الإسلام، مؤكداً حرص المملكة على دعم المجتمعات الإسلامية، ونشر سماحة ووسطية الإسلام، وقال: إن المملكة تبذل جهودا كبيرة في رعاية وخدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة التسهيلات لهم بما يحقق لهم سبل الطمأنينة والسكينة في أداء المناسك. ووصف ما تتعرض له المملكة من حملات إعلامية ظالمة بأنه استهداف للمسلمين عموماً، لأن المملكة فيها قبلة المسلمين، ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام.
من جهتهم، أعرب رؤساء الجمعيات والجامعات الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي عن تقديرهم الكبير لما تقدمه المملكة من عناية ودعم سخي لقضايا الإسلام والمسلمين، مما هو حري بكل تقدير وجدير بإزجاء التكاتف والتعاضد بكافة صوره وأشكاله الممكنة مع قيادة المملكة التي تتحرى كل خير للإسلام وأهله.
حضر اللقاء وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي عبدالعزيز بن محمد الحمدان، والمدير العام للعلاقات الخارجية بالوزارة عبدالمجيد بن محمد العُمري، ومدير مركز الملك فهد الثقافي بالأرجنتين علي الشمراني.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور السديري بالجميع ونقل لهم تحيات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وشكرهم على جهودهم الطيبة في نشر الإسلام والدعوة إليه والعناية بإخوانهم المسلمين في دول المهجر، مؤكداً أن ما يقومون به من أعمال جليلة هي من أفضل الخدمات التي يحتاجها المسلمون للمحافظة على هويتهم الإسلامية.
وناقش الدكتور السديري عدداً من التوجيهات في مفهوم نشر الوسطية والاعتدال، وتعزيز التعايش السلمي، وبيان سماحة الإسلام، مؤكداً حرص المملكة على دعم المجتمعات الإسلامية، ونشر سماحة ووسطية الإسلام، وقال: إن المملكة تبذل جهودا كبيرة في رعاية وخدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة التسهيلات لهم بما يحقق لهم سبل الطمأنينة والسكينة في أداء المناسك. ووصف ما تتعرض له المملكة من حملات إعلامية ظالمة بأنه استهداف للمسلمين عموماً، لأن المملكة فيها قبلة المسلمين، ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام.
من جهتهم، أعرب رؤساء الجمعيات والجامعات الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي عن تقديرهم الكبير لما تقدمه المملكة من عناية ودعم سخي لقضايا الإسلام والمسلمين، مما هو حري بكل تقدير وجدير بإزجاء التكاتف والتعاضد بكافة صوره وأشكاله الممكنة مع قيادة المملكة التي تتحرى كل خير للإسلام وأهله.
حضر اللقاء وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي عبدالعزيز بن محمد الحمدان، والمدير العام للعلاقات الخارجية بالوزارة عبدالمجيد بن محمد العُمري، ومدير مركز الملك فهد الثقافي بالأرجنتين علي الشمراني.