بات وضع فريق أحد صعبا بعد نهاية الجولة العاشرة، حيث يمتلك في رصيده ست نقاط فقط، الأمر الذي وضع الفريق في خطر وأصبح مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى مبكرا.

وأضاع الفريق العديد من المباريات لضعف الخبرة، إذ كان من المفترض أن يكون في وضع أفضل من المركز الحالي ما قبل الأخير خاصة أن هناك مباريات كان قادرا على الفوز فيها لولا الخبرة التي خذلت الفريق وأضاع الكثير من النقاط. وحمل عدد من النقاد والمنتمين للجبل الأحدي الإدارة التي لم تحسن اختيار اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين، وهناك من رفض تحميل المدرب الأرغواني فرنسيسكو ارسي وضع الفريق الحالي وإن إلغاء عقده غير مبرر ولا يتحمل مسؤولية تردي نتائج الفريق، بل هو ناتج عن سوء إعداد وتخطيط سواء في المعسكر الإعدادي أو في التعاقدات للمحترفين الأجانب أو المحليين.

فايز عايش الأحمدي نائب رئيس النادي السابق رفض تحميل المدرب ارسي المسؤولية، وقال: «إذا كان إلغاء عقده بسبب نتيجة الفتح الأخيرة فالمدرب بريء منه، وهناك ضربتا جزاء كانتا بأخطاء اللاعبين والهدف الأول أيضا نتيجة خطأ ومن كرة ثابتة». وتخوف الأحمدي من الا يكون المدرب القادم أفضل من المقال، مشيرا إلى أن المدربين واللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم خلال الفترة الشتوية ستكون الخيارات محدودة؛ إذ معظم اللاعبين الجيدين مرتبطون بعقود مع أنديتهم، ونتمنى أن يتحسن وضع الفريق خلال المباريات القادمة بشرط أن يكون هناك تصميم وروح من اللاعبين لإنقاذ الفريق من خطر الهبوط.

مهنا سبيل حارس أحد السابق، حمل الإدارة الحالية تردي نتائج الفريق، مشيرا إلى أن إلغاء عقد المدرب فرنسيسكو ذريعة من الإدارة لرمي فشلها في التخطيط والإعداد والتعاقدات، وكان المفترض وجود عناصر إدارية وفنية لديها خبرة تستطيع إدارة الفريق بشكل احترافي، جاء ذلك في تغريدة له في حسابه. بينما رفض الإعلامي عبدالعزيز الشرقي تحميل الإدارة سوء المستوى وأن الإدارة الحالية من أفضل الإدارات وحمّل جزءا من المسؤولية لابتعاد كثير من الأحديين عن ناديهم.

رئيس النادي سعود الحربي، أكد أن إلغاء عقد المدرب جاء بعد حصوله على الفرصة الكاملة بعد مرور عشر جولات لم يقدم فيها ما يشفع له في البقاء مع الفريق، وهناك عدة خيارات لاختيار مدرب طموح يستطيع انتشال الفريق خلال الفترة القادمة وكذلك سيتم إلغاء عقود ثلاثة لاعبين أجانب وسيتم تعويضهم بلاعبين على مستوى مميز.