الفالح: إستراتيجية شاملة لتطوير وهيكلة قطاع «التعدين»
الثلاثاء / 19 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 01:54
«عكاظ» (القاهرة) okaz_economy@
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، تدشين وإطلاق «مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)» قريباً.
وأوضح أنه سيتم خلال التدشين توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم واتفاقات شراء بين شركات عدة مثل «سابك» و«أرامكو»، وبين مقدمي الخدمات وصناع المواد في قطاع الطاقة.
ولفت المهندس خالد الفالح أمس (الإثنين)، إلى أن السعودية تستهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد إلى 64 مليار دولار من 17 مليار دولار بحلول 2030، جاء ذلك خلال مؤتمر صناعة التعدين في القاهرة، وأكد الفالح أنه سيتم تطوير قطاع التعدين عبر تنفيذ إستراتيجية شاملة، تهدف لإعادة هيكلة القطاع ورفع إسهامه من الناتج المحلى. وأكد الفالح أهمية برنامج اكتفاء للشركات السعودية وللشركات العالمية على حد سواء؛ إذ يهدف لخدمة قطاع الطاقة في المملكة والعالم، وهو قائد حراك تعظيم المحتوى المحلي ويخدم رؤية 2030. وتابع: «برنامج (اكتفاء) يأتي لبناء سلسلة إمداد وصناعات البترول والغاز ليس فقط لخدمة أرامكو وليس لخدمة قطاع الطاقة في المنطقة بل لخدمة العالم، وأن تكون هذه المنطقة منصة لتقديم الخدمات المتقدمة تقنياً لكافة صناعات الطاقة والبترول والغاز تحديداً في منطقة الشرق الأوسط»، وفقا لـ«العربية».
وأضاف: «المحتوى المحلي هو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030، تعظيم المشتريات من القطاع الخاص هنا في المملكة، وبرنامج «اكتفاء» هو قائد هذا الحراك، وهناك تكامل قوي جداً بين الشركات التي تحتاج الخدمات وبين مقدمي الخدمات سواء كانوا سعوديين أو شركات دولية»، وأشار إلى أن قطاع الصناعة العسكرية أطلق مبادرة للمحتوى المحلي مشابهة لاكتفاء.
وقال الفالح: «من أكبر القطاعات التي أطلقت مبادرات مشابهة لاكتفاء هو قطاع الصناعات العسكرية، وهناك هدف واضح طرح سابقاً بأن 50% من المشتريات العسكرية تكون محلية الصنع في 2030، وأسست هيئة لهذا الغرض وأسست شركة قابضة كبرى وهي شركة الصناعات العسكرية السعودية «سامي»، إضافة لمؤسسة الصناعات العسكرية ومقرها الخرج. هذا التكامل الآن سينطلق في قطاع مهم وحساس وإستراتيجي وبالوقت نفسه له قيمة عالية جداً للاقتصاد بأن يتم توطينه»، وأكد الفالح حضور كثير من شركات النفط في مبادرة مستقبل الاستثمار الشهر الماضي وحرصها على حضور مؤتمر«اكتفاء».
وبين أن كثيراً من الشركات الكبرى في قطاع البترول مثل شلمبرجير، بيكر هيوز، جي إي كلها حضرت وبقوة في منتدى الاستثمار وشاهدنا توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار دولار أو ما يفوق ذلك، الكثير منها في قطاع الطاقة.
وأوضح أنه سيتم خلال التدشين توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم واتفاقات شراء بين شركات عدة مثل «سابك» و«أرامكو»، وبين مقدمي الخدمات وصناع المواد في قطاع الطاقة.
ولفت المهندس خالد الفالح أمس (الإثنين)، إلى أن السعودية تستهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد إلى 64 مليار دولار من 17 مليار دولار بحلول 2030، جاء ذلك خلال مؤتمر صناعة التعدين في القاهرة، وأكد الفالح أنه سيتم تطوير قطاع التعدين عبر تنفيذ إستراتيجية شاملة، تهدف لإعادة هيكلة القطاع ورفع إسهامه من الناتج المحلى. وأكد الفالح أهمية برنامج اكتفاء للشركات السعودية وللشركات العالمية على حد سواء؛ إذ يهدف لخدمة قطاع الطاقة في المملكة والعالم، وهو قائد حراك تعظيم المحتوى المحلي ويخدم رؤية 2030. وتابع: «برنامج (اكتفاء) يأتي لبناء سلسلة إمداد وصناعات البترول والغاز ليس فقط لخدمة أرامكو وليس لخدمة قطاع الطاقة في المنطقة بل لخدمة العالم، وأن تكون هذه المنطقة منصة لتقديم الخدمات المتقدمة تقنياً لكافة صناعات الطاقة والبترول والغاز تحديداً في منطقة الشرق الأوسط»، وفقا لـ«العربية».
وأضاف: «المحتوى المحلي هو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030، تعظيم المشتريات من القطاع الخاص هنا في المملكة، وبرنامج «اكتفاء» هو قائد هذا الحراك، وهناك تكامل قوي جداً بين الشركات التي تحتاج الخدمات وبين مقدمي الخدمات سواء كانوا سعوديين أو شركات دولية»، وأشار إلى أن قطاع الصناعة العسكرية أطلق مبادرة للمحتوى المحلي مشابهة لاكتفاء.
وقال الفالح: «من أكبر القطاعات التي أطلقت مبادرات مشابهة لاكتفاء هو قطاع الصناعات العسكرية، وهناك هدف واضح طرح سابقاً بأن 50% من المشتريات العسكرية تكون محلية الصنع في 2030، وأسست هيئة لهذا الغرض وأسست شركة قابضة كبرى وهي شركة الصناعات العسكرية السعودية «سامي»، إضافة لمؤسسة الصناعات العسكرية ومقرها الخرج. هذا التكامل الآن سينطلق في قطاع مهم وحساس وإستراتيجي وبالوقت نفسه له قيمة عالية جداً للاقتصاد بأن يتم توطينه»، وأكد الفالح حضور كثير من شركات النفط في مبادرة مستقبل الاستثمار الشهر الماضي وحرصها على حضور مؤتمر«اكتفاء».
وبين أن كثيراً من الشركات الكبرى في قطاع البترول مثل شلمبرجير، بيكر هيوز، جي إي كلها حضرت وبقوة في منتدى الاستثمار وشاهدنا توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار دولار أو ما يفوق ذلك، الكثير منها في قطاع الطاقة.