صخور الهدا تغلق الشريان الرئيسي بين مكة والطائف
«رشة» مطر تسقط جهود اللجان المتعاقبة
الثلاثاء / 19 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 01:54
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
فشلت اللجان المتعاقبة لمعالجة تساقط الصخور على عقبة الهدا، في وضع حد لظاهرة الانهيارات التي تكثر بهطول الأمطار، وتتسبب في إغلاق الشريان الرئيسي الرابط بين الطائف ومكة المكرمة. ولم يأت مشروع توسعة عقبة الهدا، بما يشتهي العابرون، فحين كان الطريق عبارة عن مسارين، كان سالكا، لا يتوقف مهما كانت الظروف الجوية، ولكن بعد توسعته إلى 6 مسارات وتزويده بحواجز خرسانية للسلامة، أصبح يغلق مع هطول الأمطار، التي تجرف الصخور من سفوح الجبال المحيطة بالعقبة، وتلقي بها على قارعة الطريق، مشكلة خطرا على العابرين، فتضطر الجهات المختصة، لإغلاق «الهدا» حماية لسائقي المركبات.
وأرجع الأهالي المشكلة إلى أن الشركة المنفذة للمشروع تركت بعض مخلفات الصخور والرمال في سفوح الجبال والمنعطفات التي سرعان ما ينقلها السيل إلى وسط الطريق، مطالبين وزارة النقل بالتحرك ومعالجة المشكلة التي أرقتهم طويلا.
وذكر محمد العتيبي أن فرحتهم بتوسعة عقبة الهدا التي يبلغ طولها 18 كيلومترا، لم تكتمل، بعد أن أصبحت تغلق بهطول الأمطار مهما كانت كميتها، مشيرا إلى أن الطريق قبل توسعته كان سالكا بمسارين فقط، لا يشهد أي توقفات مهما كانت الظروف الجوية.
واستدرك: «ولكن بعد أن توسع الطريق وتحول إلى 6 مسارات، بكلفة بلغت 218 مليون ريال، زادت الحركة عليه»، مشيرا إلى أن الحواجز الخرسانية التي شيدت حوله لم تمنع الصخور من الوصول إلى قارعة الطريق.
وأضاف: «لم يجد نفعا التطوير الذي شهده الطريق، وإنارته على امتداد عقبة الكر حتى مكة المكرمة، فالتوسعة الأخيرة التي شهدها الطريق، استوعبت كثافة العابرين، لكنها تسببت في تكرار إغلاق العقبة مع هطول الأمطار مهما كانت غزارتها».
ورأى ساعد الحارثي أن الشركة المنفذة لمشروع التوسعة لم تؤد عملها على الوجه الأكمل، لافتا إلى أنها شيدت 6 مسارات، سهلت الحركة في العقبة لكنها تركت بعض مخلفات الصخور والرمال في سفوح الجبال والمنعطفات التي سرعان ماينقلها السيل ومياه الأمطار إلى الطريق وتقطعه على العابرين. وأشار محمد الشهري إلى أن طريق الهدا متعرج، وتكمن المشكلة في عدد من المواقع، حيث تركت الشركة المخلفات من الصخور والرمال دون تنظيفها بشكل جيد يضمن عدم تحركها مع الأمطار وهذا جعل الإغلاق مستمرا مع هطول الأمطار.
وشدد الشهري على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لإعادة النظر في الإغلاقات المتكررة التي تكبد المسافرين مسافات طويلة حتى الوصول إلى نقطة الهدا أو الكر.
وطالب محمد الحمياني بإخطار سالكي الطريق باتجاه الطائف أو مكة المكرمة بإغلاقه عبر اللوحات الإلكترونية، قبل الوصول إلى نقاط التفتيش، لتوفير كثير من الجهد والوقت عليهم، وحتى يتمكنوا من التوجة لطريق السيل.
وأرجع الأهالي المشكلة إلى أن الشركة المنفذة للمشروع تركت بعض مخلفات الصخور والرمال في سفوح الجبال والمنعطفات التي سرعان ما ينقلها السيل إلى وسط الطريق، مطالبين وزارة النقل بالتحرك ومعالجة المشكلة التي أرقتهم طويلا.
وذكر محمد العتيبي أن فرحتهم بتوسعة عقبة الهدا التي يبلغ طولها 18 كيلومترا، لم تكتمل، بعد أن أصبحت تغلق بهطول الأمطار مهما كانت كميتها، مشيرا إلى أن الطريق قبل توسعته كان سالكا بمسارين فقط، لا يشهد أي توقفات مهما كانت الظروف الجوية.
واستدرك: «ولكن بعد أن توسع الطريق وتحول إلى 6 مسارات، بكلفة بلغت 218 مليون ريال، زادت الحركة عليه»، مشيرا إلى أن الحواجز الخرسانية التي شيدت حوله لم تمنع الصخور من الوصول إلى قارعة الطريق.
وأضاف: «لم يجد نفعا التطوير الذي شهده الطريق، وإنارته على امتداد عقبة الكر حتى مكة المكرمة، فالتوسعة الأخيرة التي شهدها الطريق، استوعبت كثافة العابرين، لكنها تسببت في تكرار إغلاق العقبة مع هطول الأمطار مهما كانت غزارتها».
ورأى ساعد الحارثي أن الشركة المنفذة لمشروع التوسعة لم تؤد عملها على الوجه الأكمل، لافتا إلى أنها شيدت 6 مسارات، سهلت الحركة في العقبة لكنها تركت بعض مخلفات الصخور والرمال في سفوح الجبال والمنعطفات التي سرعان ماينقلها السيل ومياه الأمطار إلى الطريق وتقطعه على العابرين. وأشار محمد الشهري إلى أن طريق الهدا متعرج، وتكمن المشكلة في عدد من المواقع، حيث تركت الشركة المخلفات من الصخور والرمال دون تنظيفها بشكل جيد يضمن عدم تحركها مع الأمطار وهذا جعل الإغلاق مستمرا مع هطول الأمطار.
وشدد الشهري على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لإعادة النظر في الإغلاقات المتكررة التي تكبد المسافرين مسافات طويلة حتى الوصول إلى نقطة الهدا أو الكر.
وطالب محمد الحمياني بإخطار سالكي الطريق باتجاه الطائف أو مكة المكرمة بإغلاقه عبر اللوحات الإلكترونية، قبل الوصول إلى نقاط التفتيش، لتوفير كثير من الجهد والوقت عليهم، وحتى يتمكنوا من التوجة لطريق السيل.