«اليونيسف»: مليون طفل يواجهون مخاطر البرد القارس بسبب نقص التمويل
الثلاثاء / 19 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 23:25
عكاظ (الأمم المتحدة)
أدّت النزاعات وموجات النزوح والبطالة إلى انخفاض مريع في الدخل بالنسبة لمئات الآلاف من العائلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليصبح حصولها على الدفء هذا الشتاء أمرًا بعيد المنال.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري «إنه بسبب قلّة الغذاء والرعاية الصحية، يعاني الأطفال من الضعف، وباتت أجسادهم عرضة لانخفاض حرارة الجسم، ولأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة»، مؤكدًا أنه في حال لم يتلق هؤلاء الأطفال المساعدة لحمايتهم من أحوال الطقس المتجمدة، فمن المحتمل أن يواجهوا عواقب وخيمة.
وحذرت المنظمة في بيان صحفي اليوم، من أن الفجوة التمويلية، التي تقارب ثلثي إجمالي المبلغ الذي تناشد الحصول عليه، ستعيق من قدرتها على الاستجابة لمتطلبات مساعداتها في فصل الشتاء.
وأشار «اليونيسف» إلى أنها تهدف إلى تزويد 1.3 مليون طفل في سوريا والعراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر بالملابس الدافئة، والبطانيات الحرارية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، ولوازم النظافة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والمساعدات النقدية للعائلات.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري «إنه بسبب قلّة الغذاء والرعاية الصحية، يعاني الأطفال من الضعف، وباتت أجسادهم عرضة لانخفاض حرارة الجسم، ولأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة»، مؤكدًا أنه في حال لم يتلق هؤلاء الأطفال المساعدة لحمايتهم من أحوال الطقس المتجمدة، فمن المحتمل أن يواجهوا عواقب وخيمة.
وحذرت المنظمة في بيان صحفي اليوم، من أن الفجوة التمويلية، التي تقارب ثلثي إجمالي المبلغ الذي تناشد الحصول عليه، ستعيق من قدرتها على الاستجابة لمتطلبات مساعداتها في فصل الشتاء.
وأشار «اليونيسف» إلى أنها تهدف إلى تزويد 1.3 مليون طفل في سوريا والعراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر بالملابس الدافئة، والبطانيات الحرارية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، ولوازم النظافة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والمساعدات النقدية للعائلات.