«التحالف» يسلم 15 طفلاً مغرراً بهم للحكومة الشرعية اليمنية
منظمة الغذاء العالمي تحذر المليشيا من خطورة تهديداتها للشحن البحري
الأربعاء / 20 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 28 نوفمبر 2018 02:09
«عكاظ» (جدة،شرورة) okaz_yemen@
سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، ممثلة في وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة، أمس (الثلاثاء)، 15 طفلاً يمنياً من المغرر بهم، الذين جرى القبض عليهم أثناء المواجهات العسكرية مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في عددٍ من جبهات القتال على حدود المملكة، لمندوب الحكومة اليمنية الشرعية.
وتمت إجراءات تسليم الأطفال بقيادة قوة شرورة، بحضور عددٍ من مندوبي قوات التحالف، ومشاركة ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ومندوب هيئة الهلال الأحمر السعودي، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح، ومندوب الحكومة الشرعية، ومندوب هيئة حقوق الإنسان بالمملكة.
وتم تسليم كل طفل مبلغا من المال، هدية مقدمة من قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل، فيما قدمت قيادة قوة شرورة هدايا رمزية لهم، بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة، وتم نقلهم بالحافلات المعدة عن طريق البر إلى مأرب.
من جهة أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، أن العمليات في ميناء الحديدة اليمني تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين لعزوف شركات الشحن بسبب انعدام الأمن في المدينة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، موضحاً أن تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه 14 مليون شخص فيها خطر المجاعة وذلك في ضوء وصول 70% من الواردات إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الحيوي.
وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن «شركات الشحن تُحجم على ما يبدو عن التوجه إلى ميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة». وكان موظفون في ميناء الحديدة قد ذكروا في معلومات أوردتها صحف يمنية، أن المليشيا الحوثية عمدت إلى تفخيخ عدد من المنافذ المؤدية إلى ميناء الحديدة وأبقت على منفذ واحد تسمح فيه لدخول الشاحنات، مؤكدة أن غالبية المكاتب داخل الميناء مفخخة، وتخطط المليشيا لتفخيخ الأرصفة التي ترسو عليها السفن.
وتمت إجراءات تسليم الأطفال بقيادة قوة شرورة، بحضور عددٍ من مندوبي قوات التحالف، ومشاركة ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ومندوب هيئة الهلال الأحمر السعودي، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح، ومندوب الحكومة الشرعية، ومندوب هيئة حقوق الإنسان بالمملكة.
وتم تسليم كل طفل مبلغا من المال، هدية مقدمة من قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل، فيما قدمت قيادة قوة شرورة هدايا رمزية لهم، بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة، وتم نقلهم بالحافلات المعدة عن طريق البر إلى مأرب.
من جهة أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، أن العمليات في ميناء الحديدة اليمني تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين لعزوف شركات الشحن بسبب انعدام الأمن في المدينة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، موضحاً أن تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه 14 مليون شخص فيها خطر المجاعة وذلك في ضوء وصول 70% من الواردات إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الحيوي.
وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن «شركات الشحن تُحجم على ما يبدو عن التوجه إلى ميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة». وكان موظفون في ميناء الحديدة قد ذكروا في معلومات أوردتها صحف يمنية، أن المليشيا الحوثية عمدت إلى تفخيخ عدد من المنافذ المؤدية إلى ميناء الحديدة وأبقت على منفذ واحد تسمح فيه لدخول الشاحنات، مؤكدة أن غالبية المكاتب داخل الميناء مفخخة، وتخطط المليشيا لتفخيخ الأرصفة التي ترسو عليها السفن.