أخبار

توقيف مسؤول فرنسي تجسس لصالح كوريا

ماكرون يعلن إغلاق 14 مفاعلاً نووياً بحلول 2035

ماكرون

أ. ف . ب (باريس)

اعتقلت أجهزة الاستخبارات الفرنسية موظفا حكوميا بارزا بشبهة التجسس لحساب كوريا الشمالية وتمرير معلومات سرية لنظام البلد الآسيوي المعزول.

وتم اعتقال بونوا كينيديه، رئيس «رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية» ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، (الأحد)، وفقا لمصدر قضائي في باريس، أمس الأول.

ويقوم المدعي العام لباريس بالتحقيق في مسألة قيام كينيديه «بجمع معلومات قد تقوض المصالح الأساسية للدولة وتسليمها لجهة خارجية» في قضية بدأ النظر فيها في مارس الماضي، بحسب المصدر القضائي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينيديه هو أحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، وهو خبير في الشؤون الكورية، وتخرج في معهد «إينا» الفرنسي العريق الذي يفخر بأنه المصدر الرئيسي لكبار الموظفين الحكوميين والقادة السياسيين.

وقد نشرت دار نشر «ديلغا» آخر أعمال كينيديه العام الماضي، وكان بعنوان «كوريا الشمالية، هذا البلد المجهول».

ولكينيديه مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مرارا في أنحاء شبه الجزيرة منذ العام 2005، بحسب الموقع الإلكتروني لديلغا.

يذكر أن رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية التي تأسست على أيدي صحفيين متعاطفين مع القضايا الشيوعية والاشتراكية في أواخر الستينات، تعمل على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين.

ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الثلاثاء)، أن فرنسا ستغلق 14 من مفاعلاتها النووية العاملة حالياً وعددها 58، بحلول 2035، وسيتم إغلاق أربعة إلى ستة منها بحلول 2030.

لكن في خطاب عرض فيه سياسات فرنسا المتعلقة بالطاقة في السنوات القادمة، قال ماكرون إن «خفض دور الطاقة النووية لا يعني التخلي عنها».