ترأس أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء) بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان الإمارة، الاجتماع الأول للجنة الرئيسية لبرنامج مدينة أبها الصحية، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المنطقة. وأكد أمير المنطقة أهمية تفعيل دور الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية المشاركة في التنسيق الدائم في ما بينها، بما يساعد على الرقي بالمنطقة في شتى المجالات وخصوصا الجانب الصحي. متطلعاً إلى أن يكون الاجتماع مثمراً بما يتخذه من توصيات لصالح منطقة عسير. واستعرض الأمين العام لمجلس المنطقة المكلف المهندس خالد آل جابر أبرز محاور الاجتماع، عقبها قدم منسق مدينة أبها الصحية الدكتور مترك بن علي آل مترك عرضا تعريفيا عن برنامج المدن الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، تضمن الأهداف الرئيسية للبرنامج التي يأتي في مقدمتها تعزيز صحة المدن وإشراك المجتمع وتمكينه من التحكم في قضاياه الصحية، إضافة إلى التنسيق بين جهود جميع القطاعات لجعل الصحة ضمن أولويات صانعي القرار بالمدينة، وكذلك التعريف بمفهوم المدينة الصحية، ومقوماتها ومواصفاتها وخطوات تصنيفها، ومعايير منظمة الصحة العالمية لتصنيف المدينة الصحية. كما تم استعراض عرض آخر عن مدينة أبها الصحية اشتمل على الرؤية التي تركز على أن تكون مدينة أبها أنموذجا لمدينة صحية ومعترف بها في الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كمدينة صحية بنهاية عام 2020، إضافة إلى اللجان المفترض تكوينها حسب الدليل الإرشادي لبرنامج المدن الصحية، والتي تأتي في مقدمتها لجنة الأمن والسلامة، ولجنة الإصحاح البيئي، ولجنة أنماط الحياة الصحية، ولجنة الأسرة والمرأة والطفل، وكذلك لجنة التعليم والصحة والمدرسية، ولجنة التنمية الاجتماعية، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة.