فيما لم يوضح مدير مرور الطائف العميد يحيى العقيل أي تفاصيل عن مصير مدرسة تدريب النساء على قيادة المركبات، أوضح مصدر مروري لـ«عكاظ» أنه لا توجد أي مدرسة في الطائف لتعليم النساء القيادة، والموجود هو مجرد استبدال للرخص الدولية.

في غضون ذلك، فضلت جامعة الطائف الصمت عن التعليق حول مصير المدرسة التي أعلن عن إنشائها بالتعاون مع مرور المحافظة، وتواصلت «عكاظ» ليومين متتاليين مع المتحدث الرسمي صالح الثبيتي ولم يصل أي رد منه. ورصدت «عكاظ» في وقت سابق اعتماد أولياء أمور لتعليم فتياتهم وزوجاتهم على المساحات الشاسعة حول حديقة الملك فيصل والشوارع في منأى عن زحمة وسط المدينة، ويندر مشاهدة أي سيدة تقود في طرقات الطائف. وعزت المصادر ذلك إلى عدم وجود مدرسة وشعور بعضهن بالخيبة بعد تلاشي وعود الجامعة والمرور عن إنشاء مدرسة القيادة قبل نحو عام.

من جهته، كشف رجل الأعمال عبدالعزيز الثبيتي لـ«عكاظ» أنه حتى عصر أمس لم يحصل على تصريح بإنشاء مشروعه الخاص الذي نشرت عنه الصحيفة قبل بضعة أشهر.