أخبار

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم المحاليل والمستلزمات الطبية لمركز الكلى بحضرموت

المساعدات الطبية في حضرموت

«عكاظ» (سيئون)

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمركز الغسيل الكلوي بمحافظة حضرموت (القطن، سيئون، ابن سيناء) محاليل طبية ومستلزمات خاصة بجلسات الغسيل الكلوي وآلياتها، تقدر بأكثر من 45 طناً استكمالاً للمنحة الأولى التي ستكفي مراكز الغسيل لمدة ست شهور، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري ومدير مراكز الغسيل الكلوي بحضرموت الوادي مساعد سعيد برويشد.

وفي حفل التدشين عبر وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عن سعادته بهذا التدشين وقال: ندشن اليوم تسليم منحة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمراكز الغسيل الكلوي بحضرموت وادياً وساحلاً التي أتت في الوقت المناسب لتقديم خدماتها لكل المحتاجين وستغطي هذه المنحة عمل مراكز الغسيل الكلوي لمدة ستة أشهر.

ولفت الانتباه إلى أن هذه المنحة ليست الأولى الأولى التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة بل هي امتداد للعديد من المنح في مجال الصحة والإغاثة.

وقال: طالما جاءت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، على رأس قائمة العطاء لأهلهم وإخوانهم في اليمن عموماً، ليس على مستوى حضرموت الوادي وحسب، ولا يستغرب هذا الأمر على أبناء المملكة العربية السعودية الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية لتحرير أرض اليمن من التمرد والتآمر مع من يريد زعزعة أمنها وخرابها، بل وقفوا أيضاً بكل طاقتهم وإمكاناتهم لدعم أهلهم في اليمن، على الصعد كافة، لافتاً النظر إلى العمل الذي يقدمه المركز من عمل إنساني وإغاثي، يمثل أنموذجاً عالمياً، يحتذى به ويستحق أن يكون مثالاً تسير عليه المنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية والإقليمية كافة، مثمناً للمركز ما يقدمه لليمن، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل أجر هذه المنح في ميزان حسناتهم والأيادي التي ترتفع بالدعاء لهم من المحتاجين والمستهدفين.

وعبّر مدير مراكز الغسيل الكلوي بحضرموت الوادي مساعد سعيد برويشد، عن سعادته باستقبال هذه المنحة الطبية لمراكز الكلى بحضرموت الوادي التي ستكفي لمدة ستة أشهر، مؤكداً أنها تأتي استكمالاً للدفعة السابعة التي جرى تسلمها مطلع العام 1440 مقدماً شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة على هذا الحرص، متمنياً استمرارية هذا العطاء الإنساني.