بين سيف وخطب
ملامح!
الخميس / 21 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 29 نوفمبر 2018 01:39
ماجد الفهمي
- مضى ثلث الدوري.. وما كان في الصيف متوقعا خيبه الاتحاد، وما كان غير متوقع أتت به الوحدة، وأما البقية لم يتغير أو يفاجئنا أحَد.
- الهلال ثابت رغم التعثر، النصر يبحث عن نفسه بعد كارينيو، والأهلي عليه أن يحذر كلما فاز.. فما بعد الفوز أصبح يخيف جماهيره، أما وحدة مكة فحتى الآن هم حصان الدوري الأسود.
- انتهى ديربي الاتحاد والأهلي بما هو متوقع.. فوز أهلاوي يكمل مسيرة الأعوام السبعة، وهزيمة اتحادية غير مفاجئة كون الأهلي أخذ نصيبه من كعكة الاتحاد كالبقية.. جاء هذا بعد هدوء أهلاوي وصخب اتحادي بتغريدات تتعلق بقشة، وخُطبٌ سبق لسانها العذل.
- الاتحاد في وضع سيئ، وسيزيد سوءاً قبل انتهاء الدور الأول.. بقي لديه النصر والفيصلي والاتفاق وعناد الباطن والحزم.. كارثة اتحادية أصبحت واقعا بعد سلخ الجلد قبل الذبح! تغير اللاعبون.. انتهى عذر (الظروف).. تغير المدربون، تغيرت مجالس الإدارة وأخيراً تغير الرئيس؛ كل شيء تغير وبقي الاتحاد منهاراً نفسياً، إذ لا روح يرتجى لها أن تعود!.
- هذا الانهيار وضع الاتحاد (حسابياً) كأكثر نادٍ مهدد فعلياً بالهبوط، إلا إذا تغير حال بقية الأندية وتبدلت الأدوار، والفترة الشتوية الضيقة لن تغير قلباً ولا روحاً، إنما وجهاً ربما سيشتاق كباره وصغاره لابتسامة منه.
- وهناك في الرياض ديربي آخر مرتقب، سبقته الخطب، في رداء من إثارةٍ يبحثون من خلالها عن ليلة من ليالي الزمن الجميل، إلا أن «ما ضاع بالسيف لا تأتي به الخطب»!.
- بعض الإثارات المصطنعة تقلل من الإثارة الحقيقية على أرض الملعب، فكما أدت خطب الاتحاد إلى تمرين أهلاوي نخشى أن تكون ليلة ديربي الرياض مملة على العشب والمدرج.
- أجمل ما في الدوري السعودي أن لديه أكثر من ديربي وأكثر من كلاسيكو بعكس دوريات كبرى لا نعرف عنها سوى فريقين، لذا إثارتهم التنافسية كفيلة بالمتعة عما سواها.
أخيراً.. جماهير الأهلي تغني بصوت فيروز؛ موالها «يا جارة الوادي» ؛ صداها «حبيتك تنسيت النوم» ؛ ولياليها ترسم لوحة الخلود على الفيروز.
- الهلال ثابت رغم التعثر، النصر يبحث عن نفسه بعد كارينيو، والأهلي عليه أن يحذر كلما فاز.. فما بعد الفوز أصبح يخيف جماهيره، أما وحدة مكة فحتى الآن هم حصان الدوري الأسود.
- انتهى ديربي الاتحاد والأهلي بما هو متوقع.. فوز أهلاوي يكمل مسيرة الأعوام السبعة، وهزيمة اتحادية غير مفاجئة كون الأهلي أخذ نصيبه من كعكة الاتحاد كالبقية.. جاء هذا بعد هدوء أهلاوي وصخب اتحادي بتغريدات تتعلق بقشة، وخُطبٌ سبق لسانها العذل.
- الاتحاد في وضع سيئ، وسيزيد سوءاً قبل انتهاء الدور الأول.. بقي لديه النصر والفيصلي والاتفاق وعناد الباطن والحزم.. كارثة اتحادية أصبحت واقعا بعد سلخ الجلد قبل الذبح! تغير اللاعبون.. انتهى عذر (الظروف).. تغير المدربون، تغيرت مجالس الإدارة وأخيراً تغير الرئيس؛ كل شيء تغير وبقي الاتحاد منهاراً نفسياً، إذ لا روح يرتجى لها أن تعود!.
- هذا الانهيار وضع الاتحاد (حسابياً) كأكثر نادٍ مهدد فعلياً بالهبوط، إلا إذا تغير حال بقية الأندية وتبدلت الأدوار، والفترة الشتوية الضيقة لن تغير قلباً ولا روحاً، إنما وجهاً ربما سيشتاق كباره وصغاره لابتسامة منه.
- وهناك في الرياض ديربي آخر مرتقب، سبقته الخطب، في رداء من إثارةٍ يبحثون من خلالها عن ليلة من ليالي الزمن الجميل، إلا أن «ما ضاع بالسيف لا تأتي به الخطب»!.
- بعض الإثارات المصطنعة تقلل من الإثارة الحقيقية على أرض الملعب، فكما أدت خطب الاتحاد إلى تمرين أهلاوي نخشى أن تكون ليلة ديربي الرياض مملة على العشب والمدرج.
- أجمل ما في الدوري السعودي أن لديه أكثر من ديربي وأكثر من كلاسيكو بعكس دوريات كبرى لا نعرف عنها سوى فريقين، لذا إثارتهم التنافسية كفيلة بالمتعة عما سواها.
أخيراً.. جماهير الأهلي تغني بصوت فيروز؛ موالها «يا جارة الوادي» ؛ صداها «حبيتك تنسيت النوم» ؛ ولياليها ترسم لوحة الخلود على الفيروز.