حفر صديان تزداد عمقاً.. والآسنة غطت المقابر

الأمانة أكدت أهمية الحي ووعدت بمشاريع تطويرية

متعب العواد-حائل

الحفريات المنتشرة في حي صديان الواقع شرقي حائل اصبحت فخا حقيقيا لسكان الحي الذي يعاني في الأساس من تراكم النفايات في ظل الاهمال الذي يعانيه من الجهات المعنية حتى ان المقبرة المجاورة للحي لم تسلم. "عكاظ" قامت بجولة في الحي للوقوف على مدى توفر الخدمات فيه، حيث رصدت العديد من الحفريات في الشوارع وبشكل كبير وملفت للنظر حيث طالب عدد كبير من الاهالي بدعم الحي بالخدمات المختلفة التي تكاد تكون شبه معدومة به. نواف الشمري من سكان "صديان" أبدى استياءه من كثرة الحفريات والتشققات في الشوارع لافتا الى ان البيوت المهجورة اصبحت مأوى للعمالة المخالفة والهاربة من كفلائها.
تكدس النفايات
محمد الشمري وخالد الشريهي اكدا على أهمية معالجة الحفريات العميقة التي يصل عمق بعضها إلى أربعة أمتار وهو ما يشكل خطورة على قائدي المركبات والمارة.. فيما أكد الشريهي ان سيارة البلدية لا تقوم بافراغ الحاويات من النفايات الا بعد مدة طويلة داعيا الجهات المعنية بالاهتمام بالنظافة التي حض عليها ديننا الاسلامي الحنيف على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله (النظافة من الايمان).
مياه الصرف الصحي
ويقول سعد النهار ان الحي اصبح يعج بالحشرات المختلفة لتكدس النفايات كما أشار الى تدفق مياه الصرف الصحي من وادي الاديرع.
واضاف المياه الآسنة تصل في احيان كثيرة الى حافة المقبرة الواقعة بجوار الحي وهو أمر مرفوض لأن الله تعالى كرم ابن ادم حيا وميتا.
واضاف: هذه المياه القذرة اصبحت بؤرة لتوالد البعوض الذي ينقل الكثير من الامراض كالضنك وغيرها، مطالبا الجهات المعنية سرعة معالجة وشفط مياه الصرف الصحي التي تهدد السكان بالكثير من الامراض وبين ان السكان حاولوا الاتصال بالامانة لابلاغها بذلك دون جدوى كما انهم حاولوا عكس ذلك للمجلس البلدي ولم يجدوا الا التهميش على حد قوله.
مشاريع خدمية
مدير العلاقات العامة والاعلام بأمانة منطقة حائل بشير السميحان قال إن حي صديان الشرقي من الاحياء التي توليها أمانة المنطقة اهتماما كبيرا لافتا الى ان هناك عددا من المشاريع الجاري تنفيذها كمشروع الصرف الصحي الى جانب مشاريع اخرى ما زالت قيد الدراسة واضاف سيتم تنفيذ طريق مزدوج بجانب وادي الاديرع بقرب مدرسة الفتح الابتدائية كما سيتم شق الجبل الفاصل بين المزارع لربط الحي بوسط المدينة من جهة أحياء مغيضة وبرزان.