أطلقت قوات الشرعية اليمنية أمس (الأربعاء) عملية «القبضة الحديدية» لتوسيع الانتشار العسكري غربي المكلا عاصمة حضرموت. وأكد المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري، في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ»، أن الهدف من العملية العسكرية إحكام القبضة الأمنية على مديريات ساحل حضرموت وصولاً إلى مديرية «يبعد» المحاذية لمحافظة شبوة، موضحاً أن القوات تمكنت من نشر نقاط أمنية في مديرية يبعد، وتقوم بملاحقة خلايا تنظيم «القاعدة» التي كانت تتخذ هذه المديرية ممراً للوصول إلى شبوة. ولفت إلى أن العملية تأتي ضمن الجهود المشتركة بين قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف بقيادة السعودية لمكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن عدد قتلى «القاعدة» منذ تحرير محافظة مأرب بلغ 400 قتيل، و230 أسيرا.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر في الحديدة لـ«عكاظ» أمس أن المليشيا الحوثية خطفت الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة شيخ مشايخ قبائل صليل علي القوزي من منزله في مديرية القناوص، ونقلته إلى سجن مكافحة الإرهاب في صنعاء، بتهمة التواصل مع «الشرعية» والتحالف. وذكرت المصادر أن القوزي، ومحافظ الحديدة المعين من الحوثيين حسن الهيج كانا يعيشان تحت الإقامة الجبرية في منزليهما منذ أواخر أغسطس الماضي وعقب مقتل رئيس المجلس الانقلابي السابق صالح الصماد. وكانت مديرية القناوص قد شهدت اشتباكات في منتصف الشهر الجاري بين أتباع القوزي ومسلحي الحوثي إثر خطف الحوثيين أحد أقاربه.