التوتر يتفاقم.. موسكو تنشر صواريخ «إس 400» بالقرم
الخميس / 21 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 29 نوفمبر 2018 01:50
أ ف ب، رويترز (موسكو)
تصاعدت حدة التوتر بين موسكو وكييف، وأعلن مسؤول في الجيش الروسي أمس الأربعاء، أن نظاما جديدا لصواريخ أرض-جو أس-400 سينشر في مستقبل قريب في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية الكولونيل فاديم استافييف لوكالة انترفاكس «في مستقبل قريب، سيتم نصب نظام الدفاع الجوي في موقع قتالي لحماية المجال الجوي للاتحاد الروسي».
وبحسب وكالة ريا نوفوستي فإنه سينصب قبل نهاية السنة، لينضم إلى الأنظمة الثلاثة إس-400 الموضوعة قيد الخدمة أساسا في القرم.
وشهد الأحد الماضي حادثة بين خفر السواحل الروسي و3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية حاولت دخول بحر آزوف عبر مضيق كيرتش الخاضع لسيطرة روسيا، ما أدى إلى احتجاز السفن الثلاث قبالة القرم مع أفراد الطواقم البالغ عددهم 24 بحارا بينهم 3 جرحى، في أول مواجهة مسلحة بين أوكرانيا وروسيا منذ ضم القرم في مارس 2014.
يذكر أن نظام إس-400 البالغ مداه 400 كلم هو الأحدث بين أنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للصواريخ، ويعتبر فخر صناعتها العسكرية، وتم بيعه إلى الهند وتركيا ما أثار غضب حلفاء غربيين لأنقرة داخل حلف شمال الأطلسي خصوصا واشنطن.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات طوارئ قولها إنه تم إخلاء محطة للسكك الحديدية و12 مركزا تجاريا في موسكو أمس، بعد معلومات مجهولة المصدر عن تهديدات بوجود قنبلة.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية الكولونيل فاديم استافييف لوكالة انترفاكس «في مستقبل قريب، سيتم نصب نظام الدفاع الجوي في موقع قتالي لحماية المجال الجوي للاتحاد الروسي».
وبحسب وكالة ريا نوفوستي فإنه سينصب قبل نهاية السنة، لينضم إلى الأنظمة الثلاثة إس-400 الموضوعة قيد الخدمة أساسا في القرم.
وشهد الأحد الماضي حادثة بين خفر السواحل الروسي و3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية حاولت دخول بحر آزوف عبر مضيق كيرتش الخاضع لسيطرة روسيا، ما أدى إلى احتجاز السفن الثلاث قبالة القرم مع أفراد الطواقم البالغ عددهم 24 بحارا بينهم 3 جرحى، في أول مواجهة مسلحة بين أوكرانيا وروسيا منذ ضم القرم في مارس 2014.
يذكر أن نظام إس-400 البالغ مداه 400 كلم هو الأحدث بين أنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للصواريخ، ويعتبر فخر صناعتها العسكرية، وتم بيعه إلى الهند وتركيا ما أثار غضب حلفاء غربيين لأنقرة داخل حلف شمال الأطلسي خصوصا واشنطن.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات طوارئ قولها إنه تم إخلاء محطة للسكك الحديدية و12 مركزا تجاريا في موسكو أمس، بعد معلومات مجهولة المصدر عن تهديدات بوجود قنبلة.