دي ميستورا يعلن فشل أستانة.. و«قسد» تستعد للانقضاض على «داعش»
الجمعة / 22 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 30 نوفمبر 2018 02:31
«رويترز»، «أ. ف. ب» (جنيف، فيينا)
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا في بيان أمس (الخميس) إخفاق روسيا وتركيا وإيران في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في أستانة عاصمة قازاخستان.
وذكر البيان «المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية»، مضيفاً: «كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة».
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن آلاف المقاتلين من قوات سورية الديموقراطية وفصائل سورية معارضة، وصلت إلى محيط جيب تنظيم داعش وحقل التنك عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في سورية، مبيناً أن عددا من مقاتلي الفصائل المعارضة، بلغ أكثر من ألف مقاتل، وصلوا مع سيارات رباعية الدفع تحمل أعلام «الثورة السورية»، ومثبت عليها رشاشات ثقيلة، وقد تمركزت على خطوط التماس مع تنظيم داعش.
من جانب آخر، بلغ تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي توجد فيه قاعدة لقوات سورية الديموقراطية أكثر من 1700 مقاتل، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سورية الديموقراطية والتحالف الدولي إطلاقها للقضاء على آخر جيوب تنظيم داعش المتشدد شرقي نهر الفرات.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية لـ«أسكاي نيوز عربية» أمس أن عشرات السجناء، من بينهم قادة في تنظيم داعش، قتلوا إثر غارات جوية للتحالف الدولي على سجن تابع للتنظيم في بلدة الكشمة شرقي دير الزور في سورية، مشيرة إلى أن نزلاء سجن «ديوان الأمن المركزي» معظمهم من المتهمين بالتهريب والتعامل مع فصائل سورية مسلحة وقوات سورية الديموقراطية، أو بسبب عدم الانصياع لأوامر التنظيم، وبينت المصادر أن من بين قتلى التنظيم «أبو أسامة الغريب، وهو نمساوي من أصول مصرية، ومحمود محمود أحد أشهر الوجوه الإعلامية لداعش والذي ظهر في إصدارات عدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم، أبو حفص الهمداني وأبو مصعب الصحراوي، وهما من القادة الميدانيين في التنظيم الإرهابي».
من جهة أخرى، حكم القضاء النمساوي أمس الأول (الأربعاء) بالسجن ثمانية أعوام على نمساوي يبلغ من العمر 38 عاما لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم داعش في سورية، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططا لهجوم إرهابي، كما أنه ظل في سورية للفترة من 2011 وحتى 2015. وقال المدعون إن النمساوي «لعب دورا عقائديا مركزيا» في التنظيم وأقنع عددا من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» من بين هؤلاء عائلتان مع أطفالهما التسعة عادتا إلى النمسا وتمت محاكمتهما وإدانتهما، سافر حوالى 300 شخص أو حاولوا التوجه إلى العراق أو سورية من النمسا، حسب وزارة الداخلية في فيينا، وقتل نحو خمسين منهم، فيما عاد حوالى 100 آخرون.
وذكر البيان «المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية»، مضيفاً: «كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة».
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن آلاف المقاتلين من قوات سورية الديموقراطية وفصائل سورية معارضة، وصلت إلى محيط جيب تنظيم داعش وحقل التنك عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في سورية، مبيناً أن عددا من مقاتلي الفصائل المعارضة، بلغ أكثر من ألف مقاتل، وصلوا مع سيارات رباعية الدفع تحمل أعلام «الثورة السورية»، ومثبت عليها رشاشات ثقيلة، وقد تمركزت على خطوط التماس مع تنظيم داعش.
من جانب آخر، بلغ تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي توجد فيه قاعدة لقوات سورية الديموقراطية أكثر من 1700 مقاتل، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سورية الديموقراطية والتحالف الدولي إطلاقها للقضاء على آخر جيوب تنظيم داعش المتشدد شرقي نهر الفرات.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية لـ«أسكاي نيوز عربية» أمس أن عشرات السجناء، من بينهم قادة في تنظيم داعش، قتلوا إثر غارات جوية للتحالف الدولي على سجن تابع للتنظيم في بلدة الكشمة شرقي دير الزور في سورية، مشيرة إلى أن نزلاء سجن «ديوان الأمن المركزي» معظمهم من المتهمين بالتهريب والتعامل مع فصائل سورية مسلحة وقوات سورية الديموقراطية، أو بسبب عدم الانصياع لأوامر التنظيم، وبينت المصادر أن من بين قتلى التنظيم «أبو أسامة الغريب، وهو نمساوي من أصول مصرية، ومحمود محمود أحد أشهر الوجوه الإعلامية لداعش والذي ظهر في إصدارات عدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم، أبو حفص الهمداني وأبو مصعب الصحراوي، وهما من القادة الميدانيين في التنظيم الإرهابي».
من جهة أخرى، حكم القضاء النمساوي أمس الأول (الأربعاء) بالسجن ثمانية أعوام على نمساوي يبلغ من العمر 38 عاما لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم داعش في سورية، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططا لهجوم إرهابي، كما أنه ظل في سورية للفترة من 2011 وحتى 2015. وقال المدعون إن النمساوي «لعب دورا عقائديا مركزيا» في التنظيم وأقنع عددا من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» من بين هؤلاء عائلتان مع أطفالهما التسعة عادتا إلى النمسا وتمت محاكمتهما وإدانتهما، سافر حوالى 300 شخص أو حاولوا التوجه إلى العراق أو سورية من النمسا، حسب وزارة الداخلية في فيينا، وقتل نحو خمسين منهم، فيما عاد حوالى 100 آخرون.